Saturday, March 22, 2008

كارفات



اقتناع البنى ادم بالاشياء فى حياته بيبقي تقريبا عامل زى المنحنى اللى بيمثل مدى اقتناع البنى ادم بالحجات على مدى عمره...المنحنى عباره عن علاقه بين اقتناع الانسان بالاشياء على المحور الرأسي والزمن على المحور الافقي...
اول ما بتتولد بتبقا لسه بتتعلم وبتتزرع جواك مفاهيم بتفضل ماشى بمعدل بطئ او ممكن يكون ثابت وتبتدى تقتنع بيها واقتناعك بيها يزيد زى مثلا ما تقول لولد صغير الكدب حرام فهو هيفضل مقتنع بيها لحد ما تيجى توعده بحاجه وتخلف فيبتدى يحصل جواه تناقض بين اللى هو مقتنع بيه وبين اللى هو شايفه بعينه وبما انه اقتناعه لسه قليل اوى بالحاجه فتبتدى مفاهيمه تتغير ومع الوقت المنحنى بيعلا واقتناعه بالحجات بيزيد اوى وفى مرحله من المراحل العمريه بيزيد المنحنى بسرعه رهيبه... فى ناس مش عاجبها كلامى ... ليه لانهم مش بيحبو يقتنعو بحاجه معينه زياده عن اللزوم بس اللى هما مش واخدين بالهم منه ان ده فى حد ذاته اقتناع...

بيفضل المنحنى يعلا و يعلا لحد ما يوصل لقمته يمكن فى عمر بين 18 لحد ال 25 او ممكن اكتر او ممكن اقل وبعدين تبتدى عوامل التعريه بقا تأثر عليه (وفى مصر بالزاااات عوامل التعريه ديه كتيره اوى) تبتدى الافكار والمبادئ اللى هو كان مقتنع بيها اوى تتلاشي وتختفى وممكن يبقا مقتنع بعكسها...زى الناس اللى بنشوفها فى المصالح الحكوميه نايمين على مكاتبهم وبنتخنق منهم ممكن تلف بينا الدنيا ونبقا زيهم وننام احنا كمان على مكاتبنا أو الناس اللى بتاخد رشاوى ممكن تلف بينا الدنيا ونبقا زيهم اصلهم اكيد مش مولودين بياخدو رشوه...

كل اللى انا عايزه اوصله ان المنحنى هيقل هيقل بس بجد حاول تاخر الزمن اللى بينزل فيه كارفك عشان تفضل لاطول وقت مقتنع باللى انت بتعمله وياريت تفتكر الايام ديه عشان لما تروح مش هترجع تانى

انا بس متخيله نفسي انى بقيت بحب الحزب الوطنى وبموت فى جمال وشايفه انهم على حق واننا فعلا ناس مبيتمرش فيها أكيد هيبقا شكلى مسخره اوى
هبه
القابلية للاستهواء .. هاتسى


دعنا نبدأ تلك التدوينة بسؤال .. "السؤال بيقول علل" .. هل حضرتك سريع التاثر بالافكار والاراء من حولك .. ؟؟ هل تتقبل الأراء من دون فحص أو تمحيص .. هل تسلم زمام عقلك للاخرين لياثروا فيك ؟ هل تؤمن برأى اذا حدثك احد بشأنه وقالك عنه.. ده الرأى ده زى الفل ..ثم تؤمن بالنقيض تماما اذا حدثك اخر عنه ...وقالك ده الرأى ده أفل م الفل؟! .. إذن فأنت قابل للاستهواء يا معلم .. والقابلية للاستهواء مثلما جاء فى السؤال هى سرعة الاقتناع دون التحقق من الدليل .. وهذه الحالة المنيلة بنيله يعزيها علم المنطق وأنا نصيبى من معرفة علم المنطق لا يتجاوز كثيرا معرفة سعيد صالح به فى مدرسة المشاغبين الى سببين رئيسيين السبب الاول هو قصور المعرفة... يعنى مثلا واحد غلبان يا عينى ..عمره ما قرا كتاب ف حياته.. يدخلوا عليه بتوع الحزب الوطنى بالحنجل والمنجل ..ويقولوا له برنامج الرئيس الانتخابى .. والخروج من عنق الزجاجة .. ونزع فتيل الازمة.. وتدعيم أواصر المحبة.. وفصل الانتاج عن التوزيع ....بورورم ...ساعتها يقول ..اه والله الناس دى بتقول كلام زى الفل .. ومايقدرش يفتح بقه .. ويدخلوا عليه يا عينى بتوع الاخوان المسلمين ويقولوا له قال الله وقال الرسول والاسلام هو الحل .. برضه يا عينى مايقدرش يفتح بقه .. يصدق هذا ثم سرعان ما ينقلب ويصدق هذا.
والسبب الثانى هو غياب النظرة النقدية .. يعنى مثلا واحد طلع لقى كل الشباب الروش والبنات اللذيذة بيحبوا تامر وبيقعدوا ف سيلنترو .. قالك خلاص أنا أحب تامر وأقعد ف سيلنترو.. وبعدين يلاقى الناس اللى دماغها نضيفة بتحب منير وبتروح الساقية .. قالك خلاص انا أحب منير وأروح الساقية.. وكل ده ليه نظرا لغياب النظرة النقدية ..ماسألش نفسه ايه اللى بيميز منير عن تامر أو العكس (ده لو كان فى عكس) ويفضل يا عينى الواحد رايح جاى يتارجح مابين الاراء متقلبا على جنبيه كالفرخة المشوية عند اى مطعم درجة تالتة ف أول أو اخر فيصل.

وهنا ..وفى تلك المرحلة الفاصلة من عمر تلك التدوينة.. لابد وأن نقف على الاسباب .. ماهى أسباب تلك القابلية للاستهواء .. ولماذا هى منتشرة ف الشارع المصرى ؟؟.. أولا : فغياب المعرفة متوافر وبكثرة.. حيث أن القراءة قد انحسر دورها بشكل كبير ..(برغم مجهودات ماما سوزان العظيمة فى ذلك المجال ).. إلا ان القراءة عند معظم الشعب المصرى أصبحت من الرفاهيات ..فالمواطن لن يجد وقتا للإطلاع نظرا لانشغاله بالدوران فى ساقية لقمة العيش مثلما يدور الطالب فى ساقية الامتحانات طوال العام (من كويزات.. لكوارتر تيرمات .. لميد تيرمات .. لفينال تيرمات ) فضلا عن إنهما لن يجدوا المال المناسب لشراء الكتب إن وجدوا الوقت ..؛ أما السبب الاخر : فهو غياب النظرة النقدية للأمور.. ساعدنا على ذلك المناهج التعليمية القاصرة الغير قابلة للمناقشة فى كثير منها .. والمعلمين الجهابذة ومقولتهم الشهيرة .. "هى كده " والذى قد يزيد عليها البعض "إذا كان عاجبك" ..ساعدنا أيضا عدم المناقشة مع الاخر والتحليل الممنطق للامور .. بل اصبحت المناقشات فى مجتمعاتنا تتحول سريعا إلى شجار بل وأحيانا إلى عراك من دون الخروج بموقف أو رأى .

لذا صديقى القارئ.. أدعوك وأدعو نفسى للمزيد من الاطلاع ... للمزيد من القراءة.. للمزيد من المعرفة بجميع انواعها وأشكالها وألوانها .. وادعوك وأدعو نفسى أيضا.. لعرض الأفكار على أدمغتنا جيدا والنظرة نظرة نقدية – موضوعية لأى فكرة قبل التسليم بها .. وربنا يوفقك ويوفقنى.

أحمد شاهين

Tuesday, March 18, 2008

انا عادي ...بني آدم عادي



رايح طب على فين يا عنادي؟

ليه الناس شايفاك مش عادي؟

هو انت فعلا مش عادي

ولا كل الناس حواليك

افكارهم من اجداد اجدادي

وانا عادي بنى آدم عادي

لما قلت انا لسه شباب

حلمي.. اصبح م الكتّاب

قالو بطل يابني هباب

علشان تبقى من الكتّاب

لازم تاخد بالاسباب

لازم تقرا الف كتاب

بعد اما تخلص كلية

راح تلقى نفسك كداب

هو انا فعلا بقى كداب

ولا انا حلمي لسه قصادي

وانا عادي بني آدم عادي

واما في يوم حبيت من قلبي

طلعت راح تتخرج قبلي

هو ده فعلا كان من هبلي

اني سقطت ف اعدادي

ولا ده عادي؟

وانا عادي بني آدم عادي

واما شافوني جيت صليت

قالو عليا ان انا بوّخت

كانو ييجولي لحد البيت

ويقولو ليه يابني استشيخت؟

وبعدت خلاص وكمان نفضت

هو انا فعلا بقى نفضت

ولا الظالم هو البادي؟
!
وانا عادي بني آدم عادي

وساعة عيد الحب

جيت وكتبت واتريقت

قالو ده حقد

هو ده فعلا حقد بجد

ولا دي حرقة دم قصادي؟
!
وانا عادي بني آدم عادي

وقلت اعيش حالة استجمام

طلعلي شيخ بيقولي حرام

الغنى والمسرح والافلام

هو ده فعلا كله حرام

ولا ده بيقول اي كلام

احنا في وادي وهو في وادي؟

وانا عادي بني آدم عادي

رايح بقى على فين يا عنادي؟

انا شكلي هجمع اغراضي

وراح اطفش خالص يا بلادي

علشان يرضى ليا عنادي
احمد افندي

Sunday, March 16, 2008

ربنا يستر




.....صوره عليها شريطه سودا

على حيطه مايله جوا اوضه......

ف الصوره واحد نفسه ينطق.....

نفسه يقول.....ليلتكوا سودا......





مصطفى