Saturday, March 1, 2008

لك الله يا غزة


هات احباطك على احباطي

طاطي ياعربي رئيسك واطي

والعن فيك الخوف والجبن

والعن فيّا يا عربي سكاتي

نفسى اسمع نكته حلوه


نفسى اسمع نكته حلوه....

مسمعتهاش قبل النهارده......

و اضحك لحد ما بطنى تقفش.....

و حاشتم اللى يقوللى اهدا .....

و لو قبيحه مفيش مشاكل.....

او حتى حتودى ف شناكل......

اصل اللى زيى شارب و واكل.....

م الحزن لحد ما قلبه صدا.......

مصطفى

Friday, February 29, 2008

حزن

حزن..تللك الكلمة المكونة من ثلاثة أحرف - برضه - والتى بمجرد نطقها .. نطقها فقط .. ستشعرك بمعناها فورا.. فحرف الزين حين نطقه.. بتلك الـ ( زنة ) التى يحدثها فى الروح.. يأتى بعده حرف النون ليجبرك على اطباق فكيك كى لا تدع تلك الزنة تخرج الى الهواء.. ولكن تُرد داخل اعمق أعماق نفسك ..لتشعرك بان تلك الكلمة فعلا ذات معنى ميلودرامى حقيقى . والحزن إذا تم تقسيمه فإنه سينقسم إلى ..حزن حزين .. وحزن شجى جميل .


فالحزن الحزين .. ذلك الذى يصيبك أحيانا كثيرة..عند توديع شخص عزيز لديك سواء بالموت أو السفر أو ما شابه .. ذلك الحزن الذى يصيبك عند الفشل فى اختبار وُضِعت فيه .. والذى يصيبك أيضا بعد خروجك للتو من تجربة حب فاشلة ..ذلك الحزن اللى بيقلب بكآبه بعد كده .. لتصبح فى رغبة بالانزواء بنفسك بعيدا عن الآخرين .. يزعجك صوت أى شخص يود التحدث إليك .. يحزنك أكثر صوت المقربين منك وهم يسألون فى شغف وسذاجة فى نفس الوقت .. لم انت حزين هكذا ؟؟ لا تجيب على احد منهم .. يصبح هدفك الوحيد..... العزلة فى غرفتك .. تود صادقا تجاوز تلك الحالة .. ولكنك لا تستطيع ..تلتقى فى وحدتك تلك.. بأصدقائك الودودين .. تستمع الى منير .. تطلق معه تنهيدته الحزينة التى يحدوها الامل .. ااااااااااااااااه إمتى هاغنى و أعيش إمتى هاغنى واعيش ؟؟ ..ثم تتأمل احوالك للحظات .. تجدك تكلم الزمان مع منير أيضا وتعاتبه وترجوه"يا زمانى إضحكلى إياك تنسانى" وانت تعلم تمام العلم ان الزمن ناسيك بقاله فترة بس الواحد بيكون لسه عنده سِنِة امل .. الى ان تاتى اللحظة التى تظن فيها بموت الامل تماما.. لتنفجر فى البكاء ..البكاء الحقيقي أبو( شحتفة ) ده ..تبكى كثيرا حتى تظن ان انهار الدموع قد جفت وإذا بك تفاج ..انه لا تزال الانهار تفيض دمعا وحزنا .. تمسك الورقة والقلم عَلَّ الكتابة تريحك بعض الشئ مما انت فيه .. ولكنك تجد نفسك غير قادرة على الابداع ولكن تجد يدك تكتب تلقائيا "بكيت مسحت دموعى .. بامسح دموعى بكيت"* ويصبحوا أصدقائك فى تلك المرحلة المزاجية ..جنرالات الحزن نجيب سرور و أمل دنقل وفؤاد حداد..بعد فترة بعد أن تكون قد اكتشفت انه لابد لهذا الحزن من نهاية ..لابد من انجاز ما أجلته طوال فترة أحزنك ..تتذكر انه مهما كان مقدار هذا الحزن ..فلا بد للحياة ان تستمر ..أو بمعنى اخر لابد ان تسير انت مع الحياة..عندما تصل لتلك النتيجة يفاجأك صوت منير بانه" مش كل شئ بيفوت ف عمرنا بيجرح .. قلب الحياة مليان .. حاجات وبتفرّح"


أما الحزن الاخر الحزن الشجى والذى قد لايطلق عليه البعض حزنًا.. ذلك الحزن الذى تعتزل فيه الناس أيضا ولكن هذه المرة تعتزل الناس كنوع من التحليق ..ذلك الحزن اللى بيطلب في بعض الاحيان نزول الشارع وحيدا.. لتقرأ وجوه الناس..تشفق على الموظفين المرهقين العائدين لبيوتهم .. تتبسم لتبسم طفل .. وينفطر قلبك لبكاء اخر ..أيضا .. الحزن الشجى بيطلب ساعات.. الذهاب للبحر ..والجلوس امامه بالساعات.. تفكر بأشياء عبقرية لم تعتد التفكير فيها من قبل ..ليقطع تفكيرك ضحكات أناس كانوا قد مروا عليك ذهابا وايابا أكثر من مرة ولا يزالوا يرونك فى نفس الوضعية ..فتجاوب عليهم .. بصوت منير.."سيبونى اتوه وحدى ..عطشان أنا عطشان ".. ليزدادوا ضحكا أكتر وأكتر..لا تبالى..تمشى ببطء..أو بمعنى أصح تتسنكح ..تشاهد الاشياء..تندهش.. وكأنك تشاهدها لأول مرة ..يقذف بك شارع لآخر وأنت تدندن "إيديا ف جيوبى وقلبى طرب .. سارح فى غربة بس مش مغترب .. وحدى لكن ونسان وماشى كده.. بابتعد ماعرفش أو باقترب"
أحمد شاهين

*جزء من قصيدة لفؤاد حداد

Wednesday, February 27, 2008

المود قدر ام اختيار

لما تبقي ماشي وشايف الدنيا سوده، والناس حواليك بتضحك اوى، وانت تبصلهم اوى، وتفتكر انهم بيضحكو عليك وتفتكر انهم بيبصولك، ولما تشوف واحد مبوز، تبصله بحب اوى، ويبقا هاين عليك تروح تطبطب عليه، وكمان تشوف الشارع مضلم اوى، والدنيا مغيمه، والناس وشوشها كئيبه، وعيونهم كئيبه، تبص للبت اللى قاعده فى المكروباص جنبك كده، وتقعد وتطلع اسقاطاتك عليها، يعنى تقول شوف البت مبوزه ازاى(مع انها مبتسمه وزى الفل ) لا وزى ما تكون شايفه الدنيا سوده، والوانها كئيبه اوى (حتى لو كانت لابسه فسفورى) ا

انما بقا لما تبقا ماشي، وشايف الدنيا بمبي، والناس حواليك بتضحك اوى، فتروح انت باصصلهم اوى ، وتضحك معاهم من بعيد لبعيد كده، ولو شفت واحد مبوز ولا حاجة، تعمل نفسك مش شايفه، و كمان تشوف الشارع منووور وهايص، والناس وشوشها مليانه سعاده، وتبص للبت اللى جنبك فى المكروباص، تلاقيها موزه اوى(مع انها وحشه) وتحس كده انها بت مبسوطه ومتدلعه ولابسه الوان فى منتهى السعاده (حتى لو كانت لابسه اسود) ا

وممكن تكون ماشي عادى، مش حاسس بالناس اللى بتضحك، ولا الناس المبوزة، ولا حاسس بشارع ولا بطريق ولا بأى حاجة، ومتشفش البت اللى جنبك فى المكروباص اساسا .... وده اللى كلنا عايشينه، بحكم التعود على الطريق و تكرار الايام ومش هنتكلم عليها

الحاله النفسيه للبنى ادم بتأثر جدا جدا على حياته، والموضوع ده بيبدء من اول ما الواحد يفتح عينه من النوم، يعنى فى أيام بتبان من اول ما تفتح عنييك ،يعنى اول ما تصحى بتفضل تقول يارب عدى اليوم على خير، وفى ايام تبقا تصحا حاسس انك مهما حصللك فيها بردو هتفضل محافظ على مودك العالى، وفي ايام بتصحا عادى ممكن تحصلك حاجه تعليلك المود او حاجه تجيبهولك الارض

طيب وزى ما ياما المحللين النفسيين سئلو... السعاده قدر ام اختيار؟؟ انا احب اسئل .....المود قدر ام اختيار؟؟

هبة سعيد

Monday, February 25, 2008

متشعلقين


الناس صور متحركة....متشعلقة ف شريط حياة عال حيطة



براويز كتير كتلعبكة ...تسمعلها اصوات سكون او زيطة



عال حيطة خدلك جمب و دق مسمارين



شعلق معاهم صورة ليك.... بين البينين



وبلاش تنازل عال حيطان ل ص و س



يعني الخلاصة اجمد ...خلي بروازك متين



اسماء.....zamzooma

Sunday, February 24, 2008

غسل قلوبنا المطر





غسل قلوبنا المطر
زي ما غسل شوارعنا
ورسملنا ابتسامتنا
طب كنا فين ورجعنا
ده جه في وقته تمام
طيّرنا فوق وطلعنا
شال من كلامنا الزهق
والخنقة من مواضيعنا
في شاب حيران واقف
حوالين الفكرة طايف
يمكن في يوم زي ده
راح ييجي ويودعنا
وشاب طفل مزقطط
واقف عمال يتنطط
بيقول نحسبها ليه؟
م الجد خلاص شبعنا
وبنت واخدة راحتها
نقط المطر صاحبتها
بتقول هنطير لفوق
ومين بقى هيمنعنا؟
وبنت رافعة العلم
لاقية لفرحتها معنى
وعيون الناس علينا
بيقولو ازاي واشمعنى
اصلهم ميعرفوش
ده خلاصنا من مواجعنا
بينا وبينه كلام
لو قربت هتسمعنا
غسل قلوبنا المطر
زي ما غسل شوارعنا
ورسملنا ابتسامتنا
طب كنا فين ورجعنا
واهو ماشي خلاص سايبنا
رايح لفين وبايعنا
للخوف يتحكم فينا
من تاني يجمعنا
من ارضنا هيقلعنا
وف ارض خوف يزرعنا
غسل قلوبنا المطر
زي ما غسل شوارعنا
ورسملنا ابتسامتنا
طب كنا فين ورجعنا


احمد افندي