Tuesday, November 18, 2008

هتشتري ايه بنصيبك في مصر؟؟

"يا باشا احنا عيلة بتبيع أعضاءها عشان تحسن من مستواها الاجتماعي"

ماجاش في بالي وأنا بقرا خبر بيع أصول مصر في الجرنان غير الجملة ديه من فيلم لهنيدي ... بنبيع أعضاءنا فعلا ...

لما تبقى الأرض بتاعتك ومحتل يحتلها .. فانت تعمل مقاومة شعبية وتحارب بأقصى قوة عشان ترجع أرضك ليك من تاني ... ساعتها انت بتدافع عن حقك ... انما لما تبقى انت اللي بايع بيتك بنفسك .. انت اللي بعت ... ساعتها عايز ايه؟؟ مش من حقك ترجع تاني تقول أنا عايز أرضي ... مابقيتشي أرضك خلااااااص

هشتكنا وبشتكنا يا ريس .. بس كفاية هشتكة بقى الله يخليك ... قلبي وجعني من الهشتكة ... دول بيبيعوا أًصول البلد !!! ومكتوبة كده في المصري اليوم مكتوب : بيع كل ما يمكن بيعه من أصول البلد ..... يا لهوي !!! وعشان ماحدش من الشعب يفتح بقه هنوزع على الشعب القمور أسهم مجانية في الشركات ديه .... وياريته كل الشعب ... ده اللي أكبر من 21 سنة بس ... والباقي حقه محفوظ في صندوق الأجيال ... طب بالنسبة للورث؟؟ طب هما كده عملوا حساب الشعب اللي لسه هييجي؟ ظلم في التوزيع وكأن الشعب هو حبة الناس اللي عايشين دلوقتي .... تقريبا هيسمموا الأسهم ديه عشان يبقى ده آخر جيل من الشعب ...

سؤال يطرح نفسه .. طب الحكومة هتستفيد ايه؟ لا يا عزيزي هيا من جهة مستفيدة مستفيدة طبعا بس حدد الأول انت تقصد ايه بالحكومة؟ لو تقصد بيها التعريف الصح للحكومة الحكومة اللي بجد فهيا مستفيدة انها هتحط رسوم بيع على الصكوك ديه ... دمغة يعني فيطلعلها قرشين حلوين برده

أما بقى لو تقصد بالحكومة الحكومة بتاعتنا .. اللي هما رجال الحكم والمحيطين به وكلاب السلطة فدول بقى مش مستنيين جنابك عشان تقولهم هيستفيدوا ازاي ... أصلا اللي سعادتك بتاخده ده الفتات اللي وقع منهم وهما بيهبروا الهبر الكبير

أصل انت مش فاهم

هما الأول كانوا بيبيعوا الحاجة واحدة واحدة ويمصمصوا براحتهم وينقنقوا ويشفطوا البهاريز من جواه ... كلوا كل الهبر السمين التقيل، العضم اللي فضل نفسهم عافته فقالوا نستفيد منه باننا نديه للشعب ... اهو مننا خصلنا من قرفه وغمه وهمه .. وخلصنا من الرأي العام وكلامه اللي مابيخلصشي (قال يعني كان بيهمه) وبرده يطلعلنا منه سبوبة حلوة ... تفكير اقتصادي ميه في الميه ...

خد بالك بقى من حاجة كمان ... انت دلوقتي هتوزع على مين؟ على الغلابة اللي مابيفهموش حاجة في الاقتصاد غير ان الكام ملطوش اللي معاه مش هيقضوه لآخر الشهر ... وبتقوله كمان ده قيمته دلوقتي 2000 جنيه بس خد بالك ياعم الحاج .. البتاع اللي معاك ده ممكن يخسر ... يعني ما نضمنالكشي أي حاجة ... شوية وهيلاقي السهم بيخسر فعلا ... هيعمل ايه؟؟؟؟ أكيد هيبيع طبعا

وهنا يسألني قارئ ومين اللي هيشتري؟؟ أرد عليه في سرعة وحسم :أي حد يا عزيزي مش هيفرق .. هتسألني ليه؟؟ ما يمكن اللي يشتروا مصريين ... هرد عليك ساعتها في سرعة وحسم أكبر : أي حد معاه فلوس .. يبقى حرامي ... بقت قاعدة خلاص صدقني .. أصل قوللي واحد معاه مليااراااات هيجيبهم ازاي من غير ما يدي ده رشوة ويعمل سمسرة غير شريفة ويبيع في السوق السودا؟ شفت بقى؟ أكيد حرامي

طب رجال الحكم دول ماعندهومشي دم ومش فارقة معاهم .. ماشي عارفين ... ده شئ مفروغ منه ... انما احنا؟؟؟!! هنحس امتى بالخطر؟؟ الناس اللي في الشارع ديه هتتحرك امتى وتحس ان فيه أزمة؟؟؟

آخر سؤال بقى هسألهولك ... هتشتري ايه بنصيبك في مصر؟

بقول لماما هتشتري ايه بنصيبك في مصر؟ قالتلي هنشتري بيهم لبس الشتا .. ماما كانت بتهزر .. بس تفتكر لو سألت واحد يوميته 15 جنيه .... الاجابة هتختلف كتير؟؟؟ ما أظنش

اشتري بنصيبك في مصر أي حاجة ... بس هتعرف تشتري بيهم دفا؟؟ حتى لو كان بيجيلك هربان ... هتعرف تشتري بيهم شوارع بتلمك؟ حتى لو كانت مش علطول بتفهمك... هتعرف تشتري بيهم ناس شبهك؟؟ حتى لو كانوا شبهك في الحزن ... هتعرف تشتري بيهم وطن؟؟ ... حتى لو وطن بيكرهك؟؟ ...

Friday, November 14, 2008

موسم



بيع يا تاجر فيها حته ..بعد حته


بيع دا موسم ...ينتهي علي شهر سته


يتوجد فيه اللي يشري دمه ده ...بأعفن جاكتة


مشي سوقك ..بص فوقك

...

شوف فلوس ...و البس بافتة


بكرة تنقص حته ...حته


بعدة تخلص ..الا حته


و بعد بعده نجيب كارته


تساع جاكته مع بافته


و نشوفلنا بقي اي حته....

اسماء

Friday, November 7, 2008


مصطفى سافر
:(






Sunday, November 2, 2008

كراسة طفل صغير

عندما وجدت امامى كراستى فى الطفولة
تصفحتها...لم اجد كتابة سوى فى خمس صفحات
قرأتهم...و على الفور انتقل لجسدى شعور لم اعرف ماهو حينها...
هو شعور جيد انطبع على مع كل كلمة قرأتها من الكلمات التى كتبها فى صغرى
بالفعل هو شعور جيد و خالص من اى شوائب
لم اهتم بالورق الذى اصفر لونه
و لم انتبه لذرات التراب التى غطت الصفحات
و لم اكترث بركاكة اللغة و الاسلوب او حتى السقطات الاملائية
كل ذلك لم يؤثر على هذا الشعور بالنقاء و الصفاء مع قراءة كل كلمة
اتدرون لماذا؟؟
ليس لانى انا من كتب هذا الكلام
و لكن لان هذا الطفل الذى كتب هذا الكلام كان بريئا...بسيطا...لم تترك الحياة تفاصيلها المعقدة على وجهه الصافى النقى
ببساطة
لانه كلام خرج من قلب له بريق قلوب الملائكة

تذكرت كيف كانت تلك الكراسة جديدة و لها رونق... كانت صفحاتها ناعمة ملساء...بيضاء...
السطور ممتدة مستقيمة فى تأهب و شوق...متشوقة لان يكتمل جمالها بكتابة بعض الكلمات المضيئة عليها...
هكذا كانت.
ثم عبس وجهى لما رايته من حال تلك الوريقات التى انكمشت اطرافها و اصفر بياضها...
ما عادت تعكس ما يشع عليها من ضياء , و كيف تلمع و قد ا ُغرقت فى بحر من التراب...ذرات تراب متناهية الصغر تجمعت و تكاتفت حتى صارت بقعا كبيرة متجمعة سويا لتشكل جدارا ثقيلا ملقى على تلك الورقة البيضاء المسكينة... فتراها تختنق بعد ان اغلق الغبار مسامها و تنازع تحت حمل هذا الجدار...و كانك اذا اردت ان تكتب عليها مجددا اضطررت ان تنفخ ما عليها من تراب حتى يزرق وجهك... و ما ان تكتب كلمتان حتى تستقر ذرات التراب التى نفضتها او ياتى غبار جديد ليخيم مكان القديم...

من العجيب انك قلما تجد طفلا له رائحة كريهه...و ان وجدت فصدقنى تلك الرائحة تنبعث من ملابسه لا من جسده...فما بداخله لم يمت لتنبعث منه تلك الروائح النفاذة...اما عن الكبار...فما ادراك و ما ادراك...
عطور و مزيل للرائحة و ما الى ذلك...كل هذا لندارى ما ينبعث من داخلنا...من تلك القلوب التى كمكمت لندرة وقوع النور عليها...و اذا حدث فيكون نورا مصطنعا قصير المدى...يقتل اطراف البقع البكتيرية و يترك اصولها لتتفشى من جديد...

ما احلى هؤلاء الاطفال قبل ان تلوثهم الحياة
ما اجمل تلك الراحة التى نشعر بها مع الاطفال و البهجة التى نحصل عليها بمجرد النظر فى عيونهم الطاهرة النقية من الادناس...
لا شئ اصعب من ان تحتفظ بهذا القلب الملائكى...
و لا شئ اكثر حزنا من ان ترى برائة طفل و انت تعرف مصيره و مصيرها...

ورقة صفراء...منكمشة...تنبعث منها رائحة كريهة


Monday, October 27, 2008

مواقف مصرية


هكذا نحب!!

اعلم ان معالم الرومانسية تغيرت كثيرا مع ثورة التكنولوجيا التي نعيشها..فلم يعد هناك شوق ولهفة وكلام من اللي بقينا بنتريأ عليه ده..لان الموبايل والنت قرب البعيد ..لكن في رومانسية..اكيد لسه في...دخلت انا محل موبيلات زي اي حد..دخلت بنت بعدي ..وما اكثر البنات اللي بيدخلو محلات الموبيلات..لكن هي مختلفة هذه المرة..اكتشفت من كلامها انها الحب القديم للشاب صاحب المحل..جمل عتابية..ردود حارقة ..صعود وهبوط بنربات الصوت..انتهى الموضوع برده.."عايزاني ابعتلك مسدجات ليه ؟...مش قولتي خلينا اخوات؟"...لبس بعدها قناع الحكمة والرزانة..ثم خرج صوته رخيما.."انتي عارفة ..فودافون عاملة الدقيقة ببريزة من 1بالليل ل 9 الصبح..انا مشتركتش في العرض ده..لسه ملقتش البنت اللي اضيع رصيدي عليها طول الليل..اول ما هلاقيها هشترك" ..ياعين امك يا خويا...الغريب ان البنت اتأثرت جدا!!!!



شهادة وفاة!!

صاحبي..ايوه بتاع التحرير...توفى والده في الاسكندرية..طبعا حادث اليم..ولكن الحياة لابد ان تستمر..ذهب صديقي لمنطقة العامرية في محافظة الاسكندرية..لاستخراج شهادة وفاة والده تحضيرا لسفره امريكا..بعد معاناة ومشي في الصحراوي ..وصل المكتب..واستخرج الشهادة ثم عاد للقاهرة..ذهب بها لاحد المكاتب ليستخرج بها اوراقا اخرى..وما اكثر الاوراق في بلدنا..اخذت الموظفة منه الشهادة ..وتمعنت بها واذا بها تقول " متنفعش..مكتوب التاريخ بس مش مكتوب سنة كام..تروح للموظف اللي طلعهالك..وتخليه يكتبلك السنة" رد صاحبي "انتي عايزاني ارجع اسكندرية تاني عشان اكتب 2008 وارجع؟...انا هكتبها انا"هنا ظهرت على وجه الموظفة كل معاني الاخلاق و الذمة وصرخت"اياك..ده تزوير" رد هو" لأ هكتبها"...اخذ ورقة بيضاء وبدأ في تقليد خط الموظف حتى وصل للمراد..وبعد ربع ساعة عاد للموظفة.."الشهادة اهه"..نظرت اليها.."انت اللي كتبتها..شاطر يا حبيبي" ثم ختمتها له!!!


هارديز!!

تقولي اكتر حاجة تخنقك في الدنيا ايه؟...اقولك اني افضل ملطوع مستني حد ويـتاخر عليا..وافضل واقف مبعملش اي حاجة غير اني اتفرج على الناس والناس تتفرج عليا..ليا واحد صاحبي بارع في الموضوع ده..عنده استعداد يلطعك من الوقت ما تشاء..ودايما عنده الحجة بتاعة "مواصلات الهرم زفت"...ساعة ونصف بالتمام تأخير..وانا قاعد على السور الحديدي اللي ادام هارديز التحرير.. الحقيقة المرة دي مادبش جوايا الملل بالدرجة اللي تخليني اتخانق معاه لما ييجي...حبيتين طماطم واقفين جنبي (بنتين)..نظرات مستفزة ابتسامات بلهاء ...قلت في نفسي "ياااااه لو معانا عربية......كنا دوسناكو"..مفيش ربع ساعة وجم حبيتين خيار(ولدين)واخدو البنتين وبدأت السلطة....بائعة جرايد توقف تاكسي "اخر طلعت حرب يا اسطة"!!!..طبعا مش محتاج اوصف المسافة بين اخر طلعت حرب وميدان التحرير...امال بتبيع جرايد ليه؟...شاب يطارد بنت بصراحة الشاب كان معذور..هي كمان كانت مستفزة..وقفت البنت فجأة ادامي "قوله حاجة ده.. ماشي ورايا من الصبح" ..انثى بقى بستنجد بيا..وانا اعز الانـ.....قصدى الشهامة اوي...منزلتش من على السور ..وده لسببين الاول اني مش ناوي اخد موقف كبير مناصرا ليها..ثانيا مضمنش الواد اللي قدامي...فبكل هدوء ورزانة بصيت للواد"في ايه يا كابتن؟"..الغريبة انه منطقش وانسحب بهدوء..قولت جه دوري عشان امشي وراها بداله..لكن صاحبي جه
احمد مصطفى

Saturday, October 18, 2008

بعد القمار والسرمحه



بعد القمار و السرمحه و الهلس كله......


مفاضلش غير المروحه م العفش كله.......


و فاضل كمان حته حشيش.......


من قرش ماكنتش لفيته كله.......


و ع الحيطه صوره لواحده حلوه.....


لابسه لكن مش لابسه كله.......


و كاسى اللى فاضى......


اللى واقف قصادى.....


و لون التراب.....


خلاه رمادى.....


بقى زيه زيى مالهش عازه.....


اول ما تفضى اخر ازازه....


اصل اللى زيى حيعيش لماذا......


لو عاش لوحده.....


العمر كله.....


مصطفى

Saturday, October 4, 2008

على مد الشوف

.
.
.
.
على مد الشوف
على مد البصر
علامات تعجب
و رفعة و ضمة
و شدات و كسر
حروف و نقط
و صح و غلط
مراكب ورق
مراكب زلط
مفيش مركبة
ليها نور او بصر

طريق طويل
بيفط اعلانات
فيها احلام
اوهام طموحات
متزخرفة فى يفط
مع احلى بنات
لا شايف اللى جى
ولا حابب اللى فات
سايب وراك خراب
و قدامك سراب
لا قلبك صحى
ولا منه و مات

على مد الشوف
على مد البصر
مفيش غير خوف
و قلب اتكسر
لكنه لسه مندى
مع انه اتعصر
هايهرب بعيد
و ينسى البشر
مهاجر
مسافر
لابعد حدود
و نابذ 
و كاره
فكر الوجود
هايهرب و ينسى
دناوة البشر
يمكن يلاقى مكان
فيه ينتصر

.
.
.
.



اخوكم : معتز
SuPeR_mAz


Wednesday, October 1, 2008

عيد





عيد..
هو ده عيد ده ..
فاكر العيد ايام ما كنا عيال.
لما كنا ننزل نصلى العيد ..
انا و أنت و حودة ومحسن والواد جمال.
ونطلع نغير بسرعة ونروح نادى المنتزة..
ونطلع على شجرة الجميز ونجيب حب العزيز..
اللى كان دايما يجيبلنا اسهال.

*******

طب فاكر السنة اللى امهاتنا جابتلنا فيها ..
بناطيل قطيفة انا وانت والواد بلال.
طب فاكر موضة البنطلون الباجى..
اللى كان مليان جيوب قدام وورا ويمين وشمال.
وفاكر كمان الجاكيت الدابل فيس..
اللى كنا بنمشى فيه زى التمثال.
ما كانش لينا اى راى .. طبعا مش كنا عيال.

******

طب فاكر لما كبرنا شوية..
و ظبطت انا والبت امال.
كانت امورة اوى ..
وجميلة اخر جمال.
تعرف ... اخر مرة شوفتها من سنة ..
كان معاها 3 عيال.
اوعى تقول لجوزها اننا اتقفشنا قبل كده..
ف بير السلم عند الواد بلال.
احنا ما عملناش حاجة ..
مش باقولك كنا عيال..


أحمد شاهين

Wednesday, September 17, 2008

معاني


معاني...



حلم؟

يعني فكرة من الوف

يعني تتحدى الظروف

يعني طريق مرسوم بسهم
-------

صح؟

كلنا صح مادام بجد

اصل ده مش ملك حد

بس الشاطر اللي ينجح
------

مبدأ؟

يعني طريق منه تبدأ

يعني لازم تكون مصدق

انك تقدر تحلم تحقق
-------

خوف؟

من ايه وليه واشمعنى

هي الحياة يبقالها معنى

من غير ما اشوف
------
عيب؟

سيبك يا عم ده عبط

لو عشت خايف م الغلط

هتفضل على طول غريب
------

دموع؟

يعني ضعف يعني يأس

وعشان تبقى عارف بس

كل الدموع نقطة رجوع
-----

حزن؟

اياك في يوم تسلم له

لو راح م الفرح ضله

راح يرجع تاني ويحن
------

صعب؟

كل حاجة بتيجي ع المهل

لو انت عايزه هيبقى سهل

بس لازم تتعب
-------

جراح؟

هو مين عايش مرتاح

بس كلمة السماح

بتخلي الحياة براح
------

الخوف م المقدر؟

يبقى البركة ف عم ريختر

زلزال مجهول المصدر

وهو ده الاخطر
احمد مصطفى

Wednesday, September 10, 2008

حلقه ال10 مساءّ على خلفيه اضراب 11/ 11

منى: طبعا باختصار اللى حصل ان فى مجموعه من الشباب عملوا اضراب يوم الحد 11 11 واحنا قدرنا نحصل على ميعاد مع واحد من مجموعه الشباب وهو الوحيد اللى محضرش الاضراب استاذ احمد مصطفى اهلا بيك
- احمد: اهلا بيكى يا مدام احنا من زمان نفسنا نطلع فى برنامجك
- منى: ميرسيه ده بس من زوقك ايه رئيك فيا وانا لابسه اخضر
- احمد: تجننى احسن من الابيض والاسود بتوعك اللى قرفتينا بيهم
- منى: بجد قرفتكو؟
- احمد: احنا جايين نهظر يا حاجه ما تخشي فى الموضوع
- منى: طيب بالراحه يا عم متزقش....ياريت الاول تفهمنا ايه عيش وحلاوه ديه...اصل محدش يعرف عنكو حاجه خالص
- احمد: عيش وحلاوه ده نشاط طلابي ابتدا بتمن طلاب فى هندسه القاهره من تلات سنين بالتحديد سنه 2008 وانتهى بردو بتمن طلاب هما هما يعنى كان بيجمعنا حلم واحد هو اننا نغير اللى بيحصلنا ده و نحاول نبقي ناس مفيده فى مجتمعها
- منى: ثوانى كده معلش ازاى تبقو ناس مفيده فى المجتمع
- احمد: اقولك يا ستى احنا قررنا اننا مش هنربط نفسنا بالشهاده عندك انا مثلا كنت فاتح محل موبايلات ومنفض للكليه عشان افيد المجتمع واديهم موبايلات كويسه وصالحه للاستخدام الادمى
- منى:معقول قدرت تعمل كده
- احمد: اه امال ايه هو احنا بنلعب
- منى: طيب وايه حكايه الاضراب ده بقي
- احمد: الاضراب ده احنا اعلنا عنه من سنه فى فرح سميه زميلتنا اللى هى حامل ديه وعملنا ايفنت عالفيس بوك وظبطنا كل حاجه وكان معانا 15 الف واحد عاملين اتيندنج للافينت ده ومع ذلك محدش جاه الاضراب... الاضراب ده كان عشان نعبر عن اعتراضنا على رغيف العيش البلدى اللى بقا بخمسه جنيه عشان كده عملنا الاضراب ادام فرن العيش اللى تبع وزاره الداخليه
- منى: اه عشان كده محدش اشترك معاكو
- احمد: فعلا افتكرونا مستنين العيش واللوحه اللى كنا ماسكينها افتكرونا هنجيب عليها عيش ده احنا فضلنا مضربين اسبوع والعيش بردو ماجاش
- منى: وبعدين يا احمد
- احمد: ولا حاجه حسينا بقا اننا لازم ناخد خطوه تانيه ورحنا عملنا اضراب على سلم نقابه الصحفيين واول ما وقفنا لقينا ناس جات وقفت جنبنا من غير ما تسئلنا انتو مين ولا عايزين ايه بس وفى الاخر جاه الامن واكتشفنا ان الناس ديه بتعرف تجرى ومحدش بيعرف يجيبهم فمحدش اتمسك غير العيش حلاويين
- منى: طاب احمد انت ليه مكنتش معاهم فى الاضراب ده
- احمد: مين قال ...انا كنت معاهم وهما واقفين عند الفرن ولما جينا نروح النقابه انا وقعت فى بلاعه مفتوحه و طبعا هما سابونى وقالو هنروح نعمل الاضراب ونبقي نعدى ناخدك واحنا راجعين
- منى: طيب يا احمد انت رحت زرت اصحابك
- احمد: ازورهم فين ده الدبان الازرق مش عارف يوصلهم
- منى: معانا مداخله الو؟ استاذ مصطفى ابراهيم العيش حلاوى بيتكلم من امريكا
- مصطفى:اهلا يا مدام منى
- منى: اهلا بيك تفسر بايه انك متمسكتش ساعة الاضراب وافرجو عنك على طول
- مصطفى:انا معايا جرين كارد يا حاجه يعنى اتخن تخين فى البلد ميقدرش يعملى حاجه...وانا فى امريكا الناس عارفننى كل ما اى حد يعمل اضراب يتصل بيا انزل احضر الاضراب واطلع...هى دى الحريه والديموقراطيه
- منى:طاب مش حرام عليك اصحابك اللى مستقبلهم ضاع دول تحرضهم عالاضراب وتطلع منها انت
- مصطفى: يستاهلو انا ياما نصحتهم ييجو معايا امريكا وهما مرضيوش وانا بحذر المسئولين ان السته المعتقلين دول لو مخرجوش انا هقوم الدنيا فى امريكا ومش هقعدها ولا ايه يا احمد
- احمد: اه طبعا يا مصطفى ده مى ومعتز وهبه عندهم امتحان المشروع كمان اسبوع
- مصطفى:انا بحذر لتانى مره لو ما افرجتوش عنهم الدنيا هتقوم مش هتقعد هنا فى امريكا وحبايبي بتوع الاضرابات نفسهم يخدمونى
- منى:شكرا على المداخله ومعانا تليفون تانى من السيد المسئول محمد محمد
- محمد: اهلا يا مدام منى
- منى:استاذ محمد ياريت تطمنا وتطمن اهالى المعتقلين على حالتهم الصحيه و النفسيه
- محمد: احب اقول ان المساجين دول تعبونا اوى... احمد شاهين خلقه ضيق وكل ما حد يقوله حاجه يرد يقوله انى اعترض وبيدور على تليفزيون يتفرج على ماتش الاسماعيلي...اسماء مكاوى ملهاش دعوه بحد وماشيه تلون فى الزنازين كلها....مى حازم منامتش من ساعت ما جات عشان قرفانه من الفرش مع انه زى الفل ولسه مجددينه السنه اللى فاتت...هبه بقي نايمه من ساعت ما وصلت حتى مش عارفين نستجوبها....معتز زكى الحمد لله اتصاحب على السجن كله
وده كان تقرير سريع عن شباب 11/ 11
- احمد: ابقا سلملى عليهم كلهم وقولهم انى مش ساكت عاللى حصل ده
- منى: الحمد لله اظن كده اهالى الشباب اتطمنو عليهم خلاص وشكرا على مداخلتك استاذ محمد محمد... ومعانا مداخله تانيه مدام سميه العيش حلاويه من شقتها فى الهرم
- سميه: الو ازيك يا منى وازيك يا احمد طول عمرك ابن محظوظه حتى السجن نفدت منه
- احمد: يعنى انتى اللى كنتى بايته عالبورش مانتى كمان زوغتى
- سميه: لا اخرس انا مزوغه بقرار جمهورى من بابا حسنى
- احمد: خلاص بقا اسمه بابا حسنى
- منى: ثوانى يا استاذ احمد انا مش عارفه اتكلم هو مين المذيع هنا
- احمد:طاب اتفضلي
- منى:احكيلي حكايه الافراج عنك يا سميه
- سميه:الناس لما عرفوا ان انا حامل فى التانى وعلى وش ولاده خلاص من قلبهم الطيب مسابونيش اروح المعتقل فخرجونى لحد ما العيل يروح المدرسه
- منى: ياااه
- سميه: اه اجازه رعايه طفل وانا من موقعى هذا احب اشكر الساده المسئولين على جهودهم الجباره فى المحافظه على الامن.....
- احمد: ايه ده يا سميه انتى بعتى دماغك؟
- سميه: بس يلا انت...احب كمان اقول انى معرفش الناس ديه وهما ضحكو عليا وخدونى معاهم بالعافيه
- احمد: بالعافيه يا سميه يا شيخه اتقى ربنا
- سميه: اتلهى بقا يا احمد خلينى اكمل كلامى
- احمد: لالالالالالالالالالا الا كده على فكره بقا انا هقول على كل حاجه وعالهوا كمان سميه ديه مش حامل ولا متجوزه حتى...وانا اللى ضاربلها الشهاده بتاعت الحمل ديه
- منى:؟؟؟ايه ده يا احمد
صوت طرقات عنيفه على باب سمية
- احمد: يعيش العيش حلاويييييييييييييين....عيش وحلاوه ونص رغيف .....
- منى:للاسف خلص وقت برنامجنا النهارده ان شاء الله نجيلكو بكره بحلقه جديده فى العاشره مساء




Thursday, September 4, 2008

مانشيتات الصحف على خلفية إضراب 11/11/2011

قبل القراية

شكرا لابو سويلم صاحب الفكرة لما كتب مانشيتات يوم القيامة ومن بعده أشرف توفيق لما كتب مانشيتات الصحف بعد صدور كتابه .. ألف مبروك يا أشرف




بمناسبة مرور سنة بالتوقيت العيش حلاوى (9 شهور يعنى )فاليكم .. عناوين الصحف بعد القاء القبض على جروب عيش وحلاوة على خلفية اضراب 11/11/2011الذى دعوا اليه
حيث لم يحضر الاضراب سوى 7 افراد هم افراد جروب عيش وحلاوة ماعدا احمد مصطفى






الاخبار
-رفض شعبي عارم لاضراب الامس
-الاهالي بالمحافظات : لم نسمع بالاضراب الا بعد حدوثه

الاهرام
-الرئيس مبارك بقلبه النابض وحسه المرهف و بنظرته الثاقبة و بخبرته الطويلة وبحنكته المتاصله وخوفه على ابناءه من الوطن يصدر قرارا بارجاء القبض على -سمية لحين وضعها واتمام نفاثها

الجمهورية
-فى تصريحات خاصة للجمهورية .. حبيب العادلي يقول : والله لا نوريكوا يا كلاب

الدستور
ابراهيم عيسى يكتب انا معكم لمضربون-
the king still the king خالد كساب يكتب
-شاهين يخص الدستور برسالة من المعتقل : انا ليه ماطلعتش هيثم انا ليه مااسميش لؤى
-نص تحقيقات النيابة مع العيش حلاويين نهدينا لنهى العربي .. الدور عليكى يا نهى

الفجر
-الفجر تنفرد لماذا لم يتم القبض على مصطفى ابراهيم ... هل كان مصطفى جاسوسا ام ان له اقارب فى السلطة ام لجواز سفره الاخضر
-بالصور انحرافات معتز فى الساحل الشمالي

نصف الدنيا
-سمية ..صورة مشرفة للمراة المصرية .. لم يمنعها الحمل من الانخراط فى العمل السياسي
-سمية فى تصريحات خاصة لنصف الدنيا : لو جه ولد هاسميه عيش ولو جت بنت هاسميها حلاوة

الوفد
-الوفد تتعهد بدفع اتعاب المحاماة نيابة عن المتهمين
-صراع بين اباظة وجمعة على مين اللى يدفع الاتعاب

الاهالى
-اتصالات مكثفة لمعرفة عما اذا كان احد الافراد ينتمى للاخوان واذا ثبت العكس سندافع عن المتهمين بكل ما اوتينا من قوة

اخبار الادب
-تهافت القراء على ديوان احمد مصطفى وتراجع حاد لمبيعات ديوان مصطفى ابراهيم
-احمد فؤاد نجم يخص اخبار الادب بقصيدته الجديدة والتى يقول فى مطلعها.. اضربنا اكتر اضربنا عمر ماضربكوا راح يضربنا عن اضرابنا

الكواكب
-وحيد حامد يستعد لعمل مسلسل جديد بعنوان عيش وحلاوة

القناة لسان حال الشعب الاسماعلاوى
-الى احمد شاهين .. لا انت ابننا ولا نعرفك

الاسبوع
-هل كان سعد الدين ابراهيم وراء اضراب العيش حلاويين
-اسرار عدم مشاركة احمد مصطفى فى الاضراب .. هل كان خايف ولا ماكانش موافق على ميعاد الاضراب ولا وكان ف الساحل يوميها

الكرامة
-الاضراب وسيلة مهمة جدا لنيل الحقوق و التوريث خطير جدا
-هبة سيد تكتب للكرامة ... عملتها حركة كفاية

اخوان اون لاين
المرشد يدعو لمقاطعة الاضراب منعا للاختلاط وحبيب يدعو للمشاركة




يتبع بحلقة العاشرة مساءً

Saturday, August 30, 2008

تايه ف الزحام


.........مين فينا عارفك يا رب و مين فينا لأ


..........مين اللى فينا لو قال بحبك قالها بحق


....... واحد بدقن بيقول حلال و يقول حرام


...........وللا فواعلى أرزقى شادد الحزام


......وللا خمورجى بيقولك سامحنى لو جه ينام


...... وللا عيل لسه معرفش الكلام


...... وللا حاطلع انا اللى عارفك


............... انا اللى تايه ف الزحام



مصطفى

Tuesday, August 26, 2008

سرحان

توقفت عن النظر في الكتاب لأنني اكتشفت أنني لاأقرأ شيئا وإنما ذهني يشرد بعيدا بعيدا جدا هناك حيث الفرح يوم زفافي وأنا أقف مرتدية الفستان الأبيض إنني أتزوج !!! أهبط بكاميرا عيني ممثلة في تخيلاتي لأرى شكل الفستان فأجده كما أردته تماما بسيـــــــــــط بسيط جدا من قماش الساتان الذي أراه أرق الأقمشة على الإطلاق وأروعها ... لا زركشة لا أشياء تبرق ولا أي شئ يجعلك تركز في تفاصيله وإنما هو البساطة بعينها ثم أرفع عيني عن الفستان لأنظر إلى العريس الواقف بجانبي عل بذلته في أناقة فستاني وبساطته؟ أن ذوقه ليس كذوقي؟لأكتشف أن بذلته فب غاية الجمال والأناقة وهي أيضا كما تخيلتها وأجده يظبط جاكت البدلة بتلك الطريقة التي لا يمكنن أن أتخيل شخصا يرتدي بذلة ولا يفعل هذا . وكانت البذلة مناسبة له تماما .... نفذ نصيحتي له وإختارها بسيطة هو دائما يستمع إلى نصائحي ويتقبل آرائي ويثق بها ... هو .. تثبت الكاميرا ممثلة في تخيلاتي عند الكرافت لأكتشف حقيقة مهم جدا أنني لم أنظر لوجهه .. ضباب لا أرى شيئا

أدقق لعلي أرى شيئا يساعدني في إدراك "من هو " لا أرى شيئا كلما ركزت نظري في مكان ما من وجهه يتكاثف الضباب على هذا المكان بشدة حاولت التركيز على عينيه فتجمع كل الضباب عليها ولكن هذا التجمع سمح لي أن ألمح إبتسامة على شفتيه .. إبتسامة أحببتها جدا .. فكرة !! إذن فلأركز على الفم ليتجمع كل الضباب عليها لأرى عينيه .. نجحت الخطة .. ولمحت في عينيه من النظرة الأولى ذكاءا مريح ولا تسألني كيف يكون الذكاء مريحا .... ولكنه ذكاء من هذا النوع الذي أحبه وحسب ... وكررت المحاولة وفي النظرة الثانية رأيت فيهما حنان يكفي الأرض جميعها .... وصدقني إن قلت لك ان النظرة الثالثة بدت لي عينيه فيها كأنهما يرقصان من السعادة ... يكفيني هذا من وجهه ... حنان، ذكاء، وسعادة بي .. لأريد شيئا أكثر

حاولت التركيز في معالم الفرح فشلت لأن ذهني لم يعد هناك وإنما ذهبت تخيلاتي إلى مكان آخر ... جعل ذهني يسألني من هذا الرجل؟

هل هو أحد من الذين أعرفهم الآن؟ أنم أنه لم يظهر بعد؟؟ .. إجابة أعرفها وأجهلها في نفس الوقت .... ففي عقلي الواعي لا أستطيع الإجابة و إنما هناك .. عميقا جدا في متاهات العقل الباطن أشعر وكأن الإجابة موجودة .. وكأن عقلي الباطن يعرفها والواعي يرفض الإعتراف بها ...الأمر يشبه كأنك تعرف أن هناك جوهرة ما في أعماق المحيط ولكن لا تعرف كيف تستخرجها ... حسنا دعوها هناك إلى أن يستطيع العقلان أن يتفاهما ويصلا إلى صيغة مشتركة لهذه الإجابة وإلى أن يحدث هذا الإتفاق ... فلا داعي للقلق أو شغل البال بهذه الأمور ... دع كل شئ يحدث كيفما تتفق المقادير أين وقفت في القراءة؟؟ آه حيث كانت البطلة تزف إلى البطل و... ماذا؟ إنها نهاية القصة أصلا ومشهد الزفاف هو مشهد النهاية ... على كل حال، لم تعجبني القصة مثلها مثل أغلب القصص النهاية السعيدة الملفقة حيث يموت البطل الشرير أو يسجن ... ويتزوج البطلان ويظهر حكيم في القصة ليخبرنا أن الخير دائما ما ينتصر في النهاية .... وهكذا أعود لأسرح من جديد ...........

Thursday, August 21, 2008

انا كنت انا




انا كنت انا فى يوم من الايام
بعدين بقيت واحد تانى
هو مين ده
و ليه اخد مكانى
و انا ايه غيرنى
و ايه خلانى
انسى نفسى
انسى طريقى و انسى حلمى
و انسى مكانى
هو الحب بيحير
ولا العمر بيغير
ولا الدنيا خلت انا ينسانى
و يكون واحد تانى

انا كنت انا فى يوم من الايام
بعدين بقيت واحد تانى
هو مين ده
و بيعمل ايه هنا
و ليه اختارنى انا
ولا فى ناس تانى
صحيوا من هم جوانى
على هم برانى

هو ليه عنده شعر ابيض
و ليه قلبو عرف الاسود
و ليه بقى بيقول انا
مين ده
ده مش انا
ده واحد تانى
قلبنى فى المحفظة
و استولى على عنوانى
وورقة و شهادتين متزورين
جابلى صحاب تانين
برضه مضروبين
ليه بستنى حد منهم
 و ليه فيهم بسال
طلعوا ولا نزلوا
هما صحاب متلفقين
صحاب الواد التانى


و انا لسه زى مانا
بسال و بيتسال عنى
بزعل و لسه بحس
و بيتزعل منى
انا لسه زى مانا
باشوف البحر افرح
و اخاف لو فيه غيوم
و لو معايا صحابى
بنخلع الهدوم و ننط في البحر
نلعب و نعوم

انا لسه زى مانا
بحلم احب و اتحب
لسه بحس
لسه عندى قلب 
لسه اما اشوف قطة
بجرى وراها
ساعات ارخم عليها
و ساعات العب معاها
و مش هادارى يعنى
لسه بخاف مالكلب

انا لسه زى مانا
ممكن دموعى تنزل
ممكن مالكلمة ازعل
و ساعات باعمل زعلان
و انا اصلا باستهبل
 انا لسه زى مانا
لسه بالعب اولة
و اجرى ورا الحجر
و لو وقعت اضحك
و ساعات اتدارى
و بجد بعملها
ممكن ادوق ورقة شجر

انا لسه زى مانا
بزعل عالورد لما بتقطف
لسة برئ
ساعات اخاف
و ساعات اكون جرئ
و بجد بجد
والله لسه باتكسف

انا لسه زى مانا
بس الناس مش شايفانى
 مش فى مكانى
مش لاقينى
انا فى مكان تانى
ماتخافوش
شوية و راجع تانى
هاروح ادور عليا
واما الاقينى
هاديكوا نمرتى
و يمكن كمان عنوانى




اخوكم : معتز
SuPeR_mAz


Saturday, August 16, 2008

غربة




من زحمة طلعت حرب

وشمسه الدافية

لواحد عناب ساقع

على قهوة بلدي

ورا سنيما اوديون

وصوت الشيخ في ودني

بادان العصر

لكني ليه مش حاسس

اني ماشي ف مصر؟
احمد مصطفى

Monday, August 11, 2008

قصص من سطر واحد

قصص من سطر واحد


تحية لرائدة هذا الاتجاه فى المدونة ...... الزميلة العزيزة .. سمية




- فَتَحَت الباب .. فبادرتها الشابة

" صباح الخير يا حاجة .. أنا داليا مندوبة شركة ( أولويز ) .. عندك بنات يا حاجة ؟ "

صفقت الباب فى وجهها .. أسنتدت ظهرها إلى الباب الموصد .. واستسلمت للجاذبية .. فى حين اغرورقت عيناها بالدموع .



- أخرجَ ( كان ) البيبسى من صندوق الزبالة .. و أفرغ ما تبقى منها فى فمه.. ثم وضعها بجانب رفاقها فى الشوال ... نظر إلى السماء و تسائل .. هل سياتى اليوم الذى سيشرب فيه علبة كاملة بمفرده ؟!.



- قرر أن يحيا مثاليا .. فمات . ثم قرر أن يحيا حقيقيا .. فعاش.



- لم يرَ فى طريقه شجرة إلا و صعدها إلى منتهاها .. متحملا كلام من يكونوا ف الطريق حينئذ .. كان يخيل له إنه بمجرد انتهاءه من الصعود .. سيكون بمقربة من السماء .. لكنه فى كل مرة كان ينظر إلى السماء بعد صعوده فلايزال يجدها بعيدة عنه بكثير .. ولكنه رغم ذلك لم يسأم الصعود .. متحملا كلام من يكونوا فى الطريق حينئذ .



- قالتَ له وهو ينزلُ من فوقها ...

"حظ سعيد المرة القادمة "

دارى دموعه وحزنه وإخفاقه خلف ضحكة بلهاء .. فقد تربى منذ صغره على ان " الراجل مابيعيطش " .



- كان يريد كل شئ .. فلم يحصل على أى شئ .



- كان من الممكن أن يصبح مدخنا شرها .. إلا إنه عاش حياته محاولا ألا ينساق وراء تلك العادة الذميمة .. عاش هكذا .. إلى أن مات بسرطان الرئة .




أحمد شاهين

مايو 2008