Monday, June 1, 2009

من غير مناهدة

الجاي مش أد اللي راح؟

وللا اللي جاي أكتر؟

الشاش على أد الجراح؟

وللا الجراح أكبر؟

لسة معاك ف المحفظة.....

اللي يقضي دور كمان؟

وإفرض يا حلو خسرتهم؟

أخسر لكن مبقاش جبان...

والعب بأخر فيش معايا....

والزهر مينصفنيش كفاية...

واجي يادوب قبل النهاية....

الحظ يمشي على هوايا.......

و ارمي الجنيه يرجع كتير....

وارمي الكتير ...يرجعلي أكتر....

وف لعبة واحدة الفيش يطير....

و أطلع ف أخر الدور مقشفر .....

وأفضل كدا طالع ونازل...

على كل طاولة أفوت شوية...

ومرة واحدة الدنيا تسكت...

صاحب المكان.... ينده عليا....

ويقوللي ها....نفسك ف إيه؟...

أسكت...واتهته....و أقول رضاك...

يقول تعبت وللا إيه؟....

أقوله خدني أفضل معاك...

يحضني جامد مرة واحدة....

واللي خسرته ف ألف دور....

يديهولي ف ضمة واحدة ....

يرمي جوا قلبي نور....

ألقى كل حاجة.. غير...

ألقى كل حاجة.. خير....

ألقى نفسي زي طير...

عاش.... ومات.....

من غير مناهدة

........

مصطفى

Sunday, May 17, 2009

هنا وبس .. حكاوي بلال فضل في بدر خان

وسط حضور جميل أغلبهم شباب .. كانت ندوة أو الأفضل تسميتها لقاء للأستاذ المشاكس المشاغب (على حد قوله هو نفسه) بلال فضل .. لقاء من أجمل لقاءات الفترة الحالية ..
بخفة ظله الجميلة وحضوره القوي .. استطاع ان يربط جمهور الحضور به طول الوقت .. ولا شخص تحرك طوال وقت اللقاء .. ولا كلام جانبي ولا تعليقات ولا حد بيمشي ..
اللقاء الذي أقيم في مكتبة بدر خان في شارع الهرم والذي كان عنوانه من البداية "بلال فضل يحكي عن ذكرياته مع الأفلام والأقلام والشقق المفروشة" كان بالفعل حكاوي .. على مدار أكثر من ساعة ونصف، أمتع بلال فضل الحضور بحكاويه والتي على الرغم من أنها حكاويه .. إلا أن بها الكثير ..

اللقاء حضره عدد من الصحفيين والكتاب والفنانين منهم :"أسامة البحيري – محمد خير – مخلوف – عبد الله – صلاح العزب – طلال فيصل " وغيرهم وطبعا الأستاذ : ايهاب عبد الحميد صاحب رواية عشاق خائبون والشريك في المكتبة.

قبل أن يبدأ اللقاء وبمجرد ظهور بلال فضل، هجم عليه الحضور .. وجلس ليوقع على كتبه وإصداراته .. ولم يكف عن إطلاق الإفيهات .. فبلال فضل الكاتب الصحفي هو نفسه بلال فضل السينارست وهو نفسه بلال فضل اللي ممكن تقابله على القهوة ..

أدار اللقاء ا/ سيد محمود الصحفي وصديق ا/بلال فضل .. والذي عمل معه في بدايات ظهور الدستور وقال عن هذه الفترة "بلال كان بيكتب ثلث الجرنان وثلث العناوين .. كنت دايما بسأل نفسي هو بيجيب الكلام ده منين .. أي رسالة بريد يخلق منها موضوع للكتابة وفي رأيي عمل أحسن صفحة للتواصل مع القراء حتى الآن"
بدأ ا/ سيد محمود اللقاء بأن أشاد بكتابات بلال فضل وقال : "بقرا كتبه وبتعجبني جدا .. بس ما بعرفشي اصنفها" .. وقال بأن بلال شخصية مثيرة للتساؤل والدهشة دائما لأنه " فيه مساحة كبيرة بين صحافته وأفلامه .. وعالم بلال فضل عالم مختلف ودايما عنده زاوية مختلفة للرؤية .. مثلا فيلم واحد من الناس مختلف عن مسلسل هيمة مختلف عن صايع بحر ومختلف عن بلطية العايمة .. واللي يعرف بلال كويس هيعرف انه بيتعب أوي في كتابته .. وبيقرا كويس .. هيجيله وقت ويرمم المسافة بين كتابته وقصصه وأفلامه"

ثم انتقل الميكروفون إلى أ/بلال .. وأول جملة قالها: "ما بحبش أكون عاجز بس أنا عاجز عن الشكر .. شعور العجز ده وحش أوي وللرجالة بذات" ..

وبدأ ا/بلال الحكي

عن الفاصل بين صحافة بلال فضل وبين أفلامه
"من يوم ما بدأت ولم تفلح كل الأفلام الجادة اللي قدمتها (3 من 16 فيلم كتير برده) في اعطاء إجابة عن السؤال الخاص بالمساحة بين صحافتي وأفلامي ..
كل حاجة في الحياة لها زاوية رؤية .. أنا دائما متخيل نفسي أصغر واحد في الدنيا .. لأن أصدقائي دائما ناس كبيرة .. عادل إمام .. محمود السعدني صلاح السعدني وغيرهم .. وحتى أصدقائي من نفس الجيل أكبر مني سنا .. ولذلك أنا دائما أرى نفسي أصغر شخص .. والحمد لله أنني مش كامل وإلا كنت وقعت في الشرك .. يعني أنا بساعد الناس ألا يشركوا بالله .. ويعرفوا انه لا يوجد انسان كامل ..
وأنا، الحمد لله، دائما لا أشكو من قلة أحبابي ولا من قلة أعدائي .. فعمر ما كتاباتي اتفق عليها الجميع .. وكما قال ا/سيد انني كنت أكتب ثلث العناوين في الدستور .. والصقت بيا كمية تهم غير عادية .. وديه حاجة أحمد ربنا عليها .. فأن يتمكن شخص واحد من حصر كل هذه التهم معا .. فديه حاجة تدعو للفخر فعلا ..

بندم على الأوقات اللي ضيعتها من عمري في محاولة إثبات ان أنا شخص كويس .. فديه نصيحتي لكم بجد .. ما تضيعوش وقتكم في ده .. دع أعمالك تدافع عنك .. خلي قصصك تحبب الناس فيك أو تكرههم فيك .. وهكذا .. هناك جملة عظيمة للرائع الشعراني الذي لم يبق من تراثه الفكري الكثير للأسف .. يقول " الملتف لا يصل" .. عليه رحمة الله الشعراوي ..
هنا توقف فجأة .. نسي كان هيقول ايه .. وا/ سيد فكره ..
فأكمل
كان ينام في الجنينة ليهرب من صاحب البيت الذي يطالبه بالإيجار!!
"أنا طلعت مثلا عدد من الكتب .. ولي أعمال سينمائية .. وكتب عني الكثير .. ولكني ما زلت أتصرف بنفس منطق الشخص الذي صحا في جنينة بجوار مستشفى الرمد على صوت أنفاس كلب يقترب منه ليتشممه ليرى ده هينفع يتاكل ولا ايه .. وذلك لأن صاحب العمارة كان بيغلق بابها بالحديد ليس حفاظا على ممتلكات ساكنيها لأنهم كلهم مش لاقيين ياكلوا .. ولكن عشان يقفشني وأنا راجع ليكلمني عن الإيجار الذي لم أدفعه من شهرين .. فكنت أهرب منه وأنام في الجناين ..

هذه اللحظة لا تفارقني حتى الآن .. ليس ضيقا أو حزنا .. بالعكس .. لأنني أرى أنني حصلت على أكثر مما أستحق .. محمد خير مرة في جلسة وأنا أدافع عن أبو علي بشدة . . قالي لي :هو انت هتكتب أفلامك وتنقدها؟
فمن يومها والجملة في دماغي .. اكتشفت أنني حين أعترض على الذين ينقدون أفلامي .. فأنا في الحقيقة أكون بكده لا أمارس الحرية التي أكتب عنها .. ما المشكلة في أن ننقد بعضنا؟ ايه المشكلة انك تكتب ان ده مش عاجبك .. هذا لا يعيبني ولا يعيبك ... الناس ما اتفقوش على سعاد حسني وعبد الحليم حافظ .. هيتفقوا عليا أنا؟

عندما يكتب الله لك النجاح .. ستنجح .. والنجاح الحقيقي ليس في عدد أعمال أو خلق أعمال يتفق عليها الجميع .. ولكنه في أن تكون جزءا من وجدان الآخرين .. زي سيد درويش مثلا .. وعندما تصبح جزءا من وجدان الآخرين لا يكفون عن نقدك .. ولا يسمحون لك بالخطأ .. دائما يحولون المبدع إلى أسطورة بشرية لا يمكن أن تخطئ .. مع ان ممكن أن يكون فنان عظيم وأسطورة فنية .. ولكن ليس بالضروة انسان عظيم وأسطورة .. فهو بشر في الآخر .. وكل البشر يخطئ .. واحنا بندي الموضوع أكبر من حجمه وده سبب تخلفنا ..
أنا توصلت بالخبرة وكثرة العمل إلى أن لذة العمل أهم بكثير من لذة النجاح فيه .. لا شئ يظل غير احساسك أنت انك بتشتغل .. هذا هو الأهم والأعظم

تجربة الدستور كانت سبب في تكوين وجدان الشباب
الكتابة في المصري اليوم تختلف عن الكتابة للدستور .. لأن الدستور عرف بأنه الحتة بتاعة المشاغبين .. وعلى الرغم من ذلك لم أتلق تهديدا واحدا في حياتي .. مكسوف أني أقول ولا حد عبرني ولا حد هددني ولا أي حاجة ..
مع ان ما نكتبه يؤثر في الناس .. يعني لا أحد ينكر ما أحدثته الدستور من حراك .. بدليل المدونات والحراك اللي حصل .. فتجربة الدستور والتجارب المماثلة كانت سبب في تكوين وجدان الشباب ..
أنا آخر واحد ممكن حد يحرضني أو يوزني .. أنا من المحرضين والوزازين .. مراتي نفسها ما بتعرفشي توزني ..
بلال يعارض للمعارضة وخلاص
أنا لست رجل سياسة .. أنا أحلم بأشياء مطلقة .. عايز السياسي يبقى تاريخه نظيف وسجله أبيض .. وهو ليس بالمستحيل .. فوجود ناس نظاف في وسط سياسيّ مصر أمر ممكن .. فأنا لا أستبدل مبارك بزعيم معارضة آخر فاسد .. ليس هذا هو هدفي .. بعارض المعارضة؟ فليكن .. فيه آية قرآنية " ولو شاء ربك لآمن من في الأرض جميعا" .. ولكن أنا معارضاتي دائما أخلاقية تعارض مع المبدأ وليس الشخص .. فمثلا أنا لست ضد إسرائيل لأنها تقتل الأطفال .. لأن هذا معناه أنها لو كانت لا تقتل الأطفال كنب تقبلتها .. ولكن أنا ضد الفكرة نفسها .. أن يأتي أحد بإسم أسطورة أو نص ديني ليستولي على أرض أناس آخرين .. لذا فأنا لست ضد مبارك .. أنا ضد الحاكم الفاسد ..
هل بلال فضل مع الفقراء فعلا .. ولا واخدهم حاجة يكسب من وراها؟
وللأسف، كلنا نمارس تزييف وعي القارئ .. نكتب عن الفقراء فنزداد غنى .. ويزدادوا هم فقرا ..
أول عربية زيرو جبتها كانت بعد فيلم أبو علي .. ساعتها ما رضيتشي أشتري عربية مستفزة عشان الناس ما تقولشي اني بكتب عن الفقرا وبجيب عربيات زيرو ومتسفزة .. لكن لما الفلوس جريت في ايدي والتزماتي زادت وبقى عندي بنات وبقيت بسافر كتير احتجت لعربية كويسة فعلا ..

كنت مرة في المنتزه ورآني عامل يعمل هناك .. فجه حضنني وقعد يقول فيا كلااام .. والله أنا بحب حضرتك جدا .. وربنا يخليك .. ويكتر من أمثالك .. وأنا بنتي عندها أفلامك على الكمبيوتر .. وكلام من ده .. وبعدين أنا جيت ماشي فرحت ناحية العربية .. ولسه بطلع الريموت ببص للراجل لقيت في عينيه البصة اللي أنا عارفها .. يا بن الأفاقة .. فرحت قافل الباب وراجعله قولتله العربية ديه منكو .. من فلوسك اللي بتديها بنتك عشان تخش بيها أفلامي .. انت ليك فيها .. بس مش ليك في انك تركبها .. لكن ليك فيها باني أوعدك اني عمري ما أخون مبدأي وعمري ما أبطل أتكلم عنكو .. وأدافع عنكم دائما ..
ليه فيه أفلام لبلال فضل بتضحك وخلاص ومافيهاش فكرة؟
هذا هو المهم .. حاول أن تتصالح مع نفسك .. أنا لا تزعجني أبدا فكرة أن أكون مثيرا للتساؤل أو مثيرا للدهشة والإستنكار .. ولكن يزعجني أن أكون مثيرا للقرف .. لا بأس أن تكون أعمالي مثيرة للإستفزاز ولكن ليس للقرف .. والحكم على المبدع دائما يكون في آخرالجلسة .. يكون يوم موته ..

أنا مؤمن جدا باللي أنا بعمله .. وأخذت من الناس أكثر مما أستحق .. الناس تحاسبني على العمل كله وليس على السيناريو فقط .. كانت بتضايقني جدا في البداية .. ولكنني اكتشفت انها فخر ليا .. هو حد يطول؟

تعاملت مع الأستاذ علي بدرخان كثيرا .. وتعلمت منه الكثير .. وأهم ما تعلمته منه هو فكرة نوع الفيلم الذي تعمل عليه .. الفيلم نوعه كوميدي إذن هدفه الأساسي هو الإضحاك .. إذا كان من الممكن إيصال رسالة انسانية في مضمون الفيلم ماشي لكن إذا لم يمكن .. مش عيب ..
وبعدين لازم نعكس الواقع بتفاصيله زي ماهو .. كل واحد بيقدم الفقرا بالستايل اللي هو بيحبه ليهم .. أنا أدعي ان أعرف العشوائيات والفقرا كويس .. والفقرا ناس كويسين جدا .. وبيهزروا وبيضحكوا .. لذلكم أرجوكم .. حافظوا على بهجة الفقر في مصر .. هما مش عايزين حد يهديلهم بيوتهم ويبنيها من جديد ... هما عايزين مدرسة كويسة .. وحدة صحية .. كوباية مية نضيفة ..
****
إلى هنا توقف الحكي المطلق لتبدأ الأسئلة
سأله شخص عن اللحية فأجاب بأنها ليست لحية تدين ووحكى أنه أيام الفقر لم يكن يملك مالا ليحلقها .. فتركها وأحبتها زوجته بعد هذا .. فتركها من أجلها ..

وفي رد على سؤال عن الحال الذي وصلت إليه حال اللغة أجاب: "العامية بدأت كويسة ووصلت للإسفاف الآن .. أنا لست ضد أن نكتب بالعامية .. ولكن عامية متعوب فيها .. مش لغة الدردشة .. أنا الآن أكتب فصحى مطعمة بالعامية .. ومعظم كتبي التي أًصدرتها في الطبعات الجديدة لها غيرت اللغة العامية إلى فصحى بسيطة مطعمة "

لماذا لا يسمح بلال فضل بالتعليقات على مقاله في المصري اليوم؟
سأله أحد الحضور عن السر في أن مقاله هو الوحيد في المصري اليوم الذي لا يسمح بالتعليق عليه على الموقع .. فرد قائلا: "اشترطت عليهم لو سيفتحوا باب التعليقات .. أن يقوموا بإلغاء الأسماء الوهمية .. عشان القارئ اللي بيعلق يتحمل نتيجة رأيه زي ما أنا بتحمل نتيجة رأيي .. أما ان واحد يخش يشتمني وأنا ما أعرفشي أرد عليه .. فديه حاجة ما أقبلهاش .. لازم يبقى فيه طريقة نوصله بيها ويتعرض للمسائلة القانونية لو غلط فيا زي ما أنا بتعرض للمسائلة القانونية لو غلطت .. وكذلك حتى تصل فكرة المقال للجمهور .. لأنك لو جلست لتقرأ كل هذه التعليقات على المقال ... على الآخر هتكون نسيت موضوع المقال أصلا .. "
لماذا ترك الدستور؟
وفي سؤال لماذا ترك الدستور وعمل في المصري اليوم ... قال "أنا تركت الصحافة تركا كاملا في 1999 ... تركت الدستور لأنني رأيت أن تجربة الغضب والسخط في الدستور كانت ضرورة في البداية لكسر التابوهات .. ولكن ليس المفترض أن تظل هكذا وتصبح تابوها هي الآخر .. أنا ضد اننا نبقى بنعلي على بعض .. احنا كده بنخدع الناس بنحولهم من طرف أساسي بنتكلم عنه لمتفرج يشاهد إزاي بننزل مواضيع جريئة ..
لما دخلت المصري اليوم .. غيرت كتابتي .. وفقدت عددا لا بأس به من قراء الدستور .. وسعدت بفقدهم لأنه كما قال الأستاذ يحيي حقي "على الكاتب أحيانا أن يتخلص من بعض قرائه" .. وأنا عايز القارئ يطلع من المقال مستفيد .. أحسن ما يقعد يقوللي ربنا معاك وانت عظيم وربنا يوفقك .. والكاتب مش المفروض يقدم اللي القارئ عايزه .. لأن الكتابة اليومية ديه من أشق المهام .. بصحى من النوم بفكر في حاجة فبكتبها .. انما مش هكتب اللي القارئ عايزه ...

يقول أيضا: " أي دين أو فلسفة أو ما شابه يكون جوهرها في النهاية هو الحلم بالأفضل دائما"

وهكذا هو دور الفنان والمثقف دائما .. خلق حلم المستحيل ووهم الأمل عند الناس
******************
ظن بعد آخر جملة .. مش هلاقي حاجة أقولها أنا بقى .. فهكتفي بيها .. وأقولكو سلام ..
سمية ربيع
17/5/2007

Wednesday, April 22, 2009

نفس عمييييق


عقلي الباطن قال للواعي ...يراعي شعوري

و اهو بيحاول عدل ايقاعي بقرار دستوري

..

ممنوع ..ببتاته زيادة الحمل علي الكتفين


ممنوع ترويع النفس زيادةعن الساعتين


ممنوع ضربات القلب تزيد أو تبكي العين


طبطبي علي كتفك في اليوم كده مرة او اتنين



إرمي اللي يضايقك م الشباك


و بقوة تقولي.. ورينا قفاك


واضحكي من قلبك هنا و هناك


و افتكري البحر ..و لعب الرمل



ياااااه


فاكراني و انا برسم قاع البحر


و بوري الرسمة بفخر ..لعمرو


و احس النصر


ميس هالة لما تشوف الرسمة


تقولي برافو ..شاطرة يا أسما



فاكرة السرحان ..لما بيطلب


و أنا جوة البيت قاعدة لوحدي


نفسي أسمع جرس الباب يضرب


خايفة و بسمع ..اصوات ترعب


بعديها بكتير ..أسمع تكسيير


أفتح و بخوف باب الشقة


علامات مرتاحة علي وش الناس


أنا أصلي قفلته بالترباس ..وغلبني نعاس


خافو عليا..قرروا يكسروا باب الشقة ..




....أيا عقلي الباطن كمل و انصح عقلي الواعي


و أرجع لنقاط النور في حياتي بدون و بداعي


و سلامي كبير لخلايا العقل ..خلية خلية


ولكل بواطن نفسي انا ببعت ..أحلي تحية
أسماء

Sunday, April 12, 2009

أن تنطرد...


سبعه نوفمبر تبدأ سنين الشقا...



لاكن معرفش حتنتهى امتا...



و تبدأ سنين العمر تتسرسب بقى...



و العمر يعنى مكنش بيجرى من امتا...



دنا لسه فاكر اول يوم ف المدرسه...



و اول غياب مخدوش...



و اول تحيه للعلم...



و اول طابور ف الحوش...



و اول مره انطرد على ذنب معملتوش...



و من ساعتها ونا بنطرد...



و مبقتش فارق ف العدد...



و من ساعتها ونا بنطرد...



م الفصل...و م المدرسه .....و م البلد

.......
.......


مصطفى

Wednesday, April 8, 2009

لن أنسى .. ميعاد القمر

قبل أن تقرأ
اكتشفت بالخبرة .. أن الأفكار تختار طريقة التعبير عن نفسها .. ولا ترضى لها بديلا .. ان اختارت أن تأتيك رسما، فلن تفلح دواوين العالم كله في التعبير عنها كما ينبغي ... وان جاءتك شعرا، فلن يجدي معها ألف مقال نثري .. وسيلازمك إحساس دائم أن الفكرة مازالت كما هي لم تمسها .. ولم تعبر عنها ..
لذلك، اقرأ ما أسميتها قصيدة شعرية .. وتجاوز عن أخطائي واغفرها لي .. فقد كتبتها رغما (عني) ... اقبلها كما هي لأنها حين أتتني، لم أملك لنفسي خيارا أحدد به به طريقة التعبير ....

أمواج حنين جارف
تدفعني
أن أغرق في يم القيد
أن أزهق روحي التواقة
أن أرضى بأنصاف حياة
فالأنصاف الأخرى ... هراء

*****
غربان يأس عارم
تنصحني
أن أبقى في أرض الذل
أن أنبذ أفكاري الحرة
أن أدهس زهر الحرية
فحقول الحق ... جرداء

******
أضواء الذكرى الهاربة
تراودني
أن أرضى استقرارا زائف
أن أجهض حلمي المتمرد
أن أنسى ميعاد القمر
فالقمر والنجوم .... سواء

******
ولكن لا
صوت الحرية في كياني
يمحو كل آثار الذل
يحطم أسوار العبودية
يقتحم سجون الامتهانِ
يرفعني
فأعلو
لأرى من عندي
وحشة نفسي
صارت أًنسي
والظلمة أغدت نورا ساطع
يظهر لي الماضي
عبرا
وأحزان الأمسٍ
شيخ هرم
من قبره يدنو
وعني يبعد
لا يترك لي .. سوى ذكرى
لا تعنيني في شئ
فقد رحلت
حين أخذت قراري الأخير
بألا أنسى .. ميعاد القمر
وأترك لهم .. انتظار نجوم
قد تأتي حقا ..
ولكنها أبدا ...
لا تنير

أضواء
هي لحظة ما .. تلك التي ولدت بها هذه القصيدة .. وعاشت حتى قتلتها اليوم بنشرها .. تدفقت كلماتها كأفكارها .. بعنف مغري
لحظة، هاجمتني فيها آلام الذكريات التي لم تلتئم جراحها بعد .. لحظة اشتقت فيها إلى سهولة الاتباع .. وبساطة الانقياد دون تفكير ..
في تلك اللحظة، فاجأتني نفسي حين ضبطتها متلبسة ... بالحنين
اشتكت لي من تعب وارهاق الاختيار .. من صعوبة القرار .. حدثتني عن أشياء كنت أحسبني حسمتها منذ زمن .. جعلت تعيد صياغة المواقف والأفكار معتمدة على أساس أخفته هي في مكر واضح .. أساس الحنين ... لتقنعني أن الأساس الذي تبني عليه ما هو إلا البحث عن الحقيقة .. ولقد كادت أن تقنعني فعلا .. ذلك لأنني اكتشفت، وبعيدا عن نفسي حتى، أنني حقا .. أحن ..
ولو صوت حرية ما أفاقني من وهمها .. لكنت استسلمت لها .. ولكنني أفقت لأجد تلك الكلمات على لساني .. جاءتني أفكارها شعرية رمزية وأبت أن تأتي إلا هكذا .. فكتبتها وادعيتها قصيدة ..
وأنا، وأنا أنشرها، أقكر بأنني هكذا أتخلص منها .. فقد قرأت أن بعض الأشياء يمكن قتلها عن طريقة كتابتها للجميع ..
وأردت تجربة القتل بهذه الطريقة .. لعل وعسى .. تفلح الكتابة فيما عجزت آدميتي عنه
سمية ربيع

Friday, March 13, 2009

ضربا من الخيال .. مافيش حاجة اسمها كده أصلا


ضربا من الخيال .. مافيش حاجة اسمها كده أصلا






منذ حوالى 14سنة من الان .. كان هناك ولد قطوط ..اللى هو انا.. قاعد مع ابوه على كنبة الانتريه .. وامامهم ترابيزة .. ترابيزة الانتريه ..كان ابى يعلمنى وقتها كيفيه رص الحروف جنبا الى جنب لتكوين كلمة (احمد).. وبعد المشقة والعناء الطويل.. وبعد عده محاولات فاشلة .. تمكنت اخيرا من رسم كلمة اقرب ما تكون لكلمة احمد .. واعتبر ابى ذلك انجاز وحثنى على تحسين خطى فى المرة القادمة.. وبالفعل بدات اتدرب على تحسين خطى بالقدر الكافى حتى يصبح على الاقل مقروء.. وبالفعل كللت المحاولة بالنجاح وبقيت باعرف أكتب أحمد .


بدات افتح عينى على الدنيا اكتر واصبح من الضرورى معرفة كيف اكتب عنوان منزلنا .. وجلست مره اخرى مع ابى وبدا يعلمنى العنوان ؛ كانت هذه المرحلة اصعب من الاولى فبعد ان كانت اقصى طموحاتى كتابة كلمه واحدة اصبحت اطمع فى ان اكتب عنوان بيتى كاملا .. ولكن وبعد محاولات فاشلة كثيرة .. تمكنت ايضا من كتابة عنواننا.


لا اريد من كل هذه المقدمة ان اشركك فى تفاصيل دقيقة لحياتى لا هاتقدم ولا هاتاخر.. ولكن لا ادرى لماذا تذكرت هذين الموقفين عندما مسكت الورقة والقلم.. وهممت بكتابة هذا المقال.. فهل كان يحلم الولد القطوط اللى كان قاعد مع أبوه على كنبة الانترية فى أول المقالة ..اللى هو انا.. وقدامهم الترابيزة ..اللى هى ترابيزة الانتريه..هل كان يحلم انه فى يوم من الايام سيرص كل هذا الكلام اللى حضرتك قريته من شويه جنب بعضه؟! .. وهل كان يحلم أن ينشر كلامه هذا فى أكبر جريدة فى مصر وبجوار كاتبه المفضل .. ارد انا ..لا طبعا بل ازيد انه كان يعتبر ذلك ضربا من الخيال ولو كان حد قاله كده.. كان رماه بتهمة الجنون .


ف والنبى يا جدعان بلاش موضوع ضربا من الخيال ده .. عارفين ليه ؟! .. لان أى شئ ف الكون ممكن يحصل .. وف اى وقت.. طالما انت عايز ومصدق ومؤمن باللى انت عايزه.. وعشان كده احب اقولكم بقلب جامد ..........

احلمــــــــــــــــــــــــــــوا




أحمد شاهين..

الدستور .. ضربة شمس

18/12/2008


Monday, March 9, 2009

رباعيات

افهم بقى يا قلبى ان الفراق ده قدر
سلم يا عقلى...من البعاد مافى مفر
بدل البكى عالجراح
ابكى على حب كبير راح و اتهدر
*****
*****

ان كان عذابى فى قربى منك
اهو زاد عذابى ببعدى عنك
عذاب بعذاب...
فى قلبى شايل صورة منك
*****
*****

لا هاقول كلام تانى ولا هاعيد
ولا ناوى اتعب من جديد
و مهما فـ يوم ما هايجيى قلب
عن اى حب... هابعد بعيد
*****
*****

بحاول انسى ان الفراق سايب فينا جروح
و ان حتى لو رجعنا هاتزيد مابينا شروخ
هو ده عقلى والا قلبى اللى مش قادر
والا انا باكابر.... والا دى حلاوة روح
*****
*****
-------------------------------

ادينى كبرت و عدت السنين
و بكرة هاكون احد و عشرين
طلعت و نزلت و رحت و رجعت
و لسه نفسى اعرف... انا رايح فين
*****
واحد و عشرين سنة
ده هايبقى عمرك و عمرى انا
طب وحيات شعرك اللى ابيض
اسكت...مش ناقصة عكننة
*****

فاكرنى هاقتلوا...
 او اقفل عليه بقفل...
لو حتى ميت سنة...
جوايا عايش طفل
*****

فرحة و ميلاد و سبوع
طرق كتير و فروع
مهما تطول الحياة
دفنة و جنازة و دموع

Wednesday, March 4, 2009

يا وطني الله يسامحك




عجبي عليك يا وطن
من وسط حزنك فرحك
الهم طايح في القلوب
ولسه قادر تضحك
رغم الكسرة والمفيش
لسه قادر تعيش
لسه قادر تنسى جرحك
رغم الحزن في الوشوش
لسه ضحكك بشوش
ضحكة تغير لون ملامحك
يا وطني ايه حكايتك؟
جوة قلبي لكني كرهك
مرة قادر تبتسملي
مرة ليه تديني ضهرك
يا وطني الله يسامحك


احمد مصطفى

Saturday, February 28, 2009

بعد ضهر الخير يا مصررررر

احنا ( جيل التمنينات يعنى ) اتربينا زمان ( قبل الدش والرسيفر ومشروع وصله لكل مواطن ) على برامج صباح الخير يا مصر ومساء الخير يا مصر وحاليا استبدلو مساء الخير يا مصر بالبيت بيتك عشان لقوه مش جايب همه....المهم البرامج ديه كل مهمتها فى الحياه انها تثبتلك بالدليل القاطع والبرهان الساطع ان مصر بخير وان الحكومه بتاعتنا بتبذل قصارى جهدها من اجل راحه المواطن الفقرى البطران على النعمه وان يا ناصح مفيش توريث ولا حاجه وكله بالانتخابات النزيهه ( النزيهه اوى )

ودلوقتى ظهرت برامج تانيه بتفضح ادامك الحكومه وبتثبلك بالدليل القاطع والبرهان الساطع ان حكومتنا حكومه زفت والحياه فى مصر بقت سوده والقادم اسوء

انا بقا احترت اتفرج على انهى فيهم.....لو اتفرجت على القنوات المحليه هحس بالعته لان اللى بيتكلمو دول بيقولو كلام مالوش اى علاقه من قريب او من بعيد بالواقع بتاعنا و هصدق الكلام اللى بيتقال وابتدى ارضي بالموجود وخلاص....ولو جبت الدش واتفرجت على البرامج التانيه هلاقي الكلام بييجى عالوجيعه وممكن يجيلي اكتئاب واحساسي باّدميتى هينخفض ومش بعيد يتلاشي ( ديه تبقا مصيبه ) والنتيجه الطبيعيه انى مش هقدر اشتغل ولا اعيش

اذا...فالقنوات المحليه رغم مصداقيتها القليله فهى بتعمل حاجه حلوه اوى فى الناس....اللى هيا حسن الشعور بالدنيا...زى المخدرات يعنى....وبالتالى بتخليهم يقدروا يشتغلوا ويعيشوا من غير اكتئابات بس طبعا مش هيقدروا يبدعوا او يقدموا جديد لانهم اصلا عايشين فى كدبه

وعلى الجانب التانى هتلاقي ان البرامج التانيه بتوجه كل تفكيرك فى ازاى تغير الوضع ده وازاى تبدع وازاى تبقا مختلف وازاى تتبطر على الوضع الحالى....من غير ما تعيش الواقع

طيب فين الحل؟؟؟ اقولك ....اولا مفروض تفهم ايه غايه كل واحد منهم...دول عايزين يغطوا على اخطائهم بالبرامج اللى بتقنعك ان غلطهم ده فى مصلحتك...ودول عايزين يجذبوك انك تتفرج عليهم ويقنعوك انهم بيفهموك الحقيقه...والاهم بقا انك توصل لان الاتنين بيخدموا نفس الهدف وكل كلمه بتتقال على الفضائيات محسوبه ومتراقبه ومعروفه والا مكنتش فضلت شغاله لحد دلوقتى

فى بقا حل تانى

احنا نعمل برنامج جديد بالمذيعين الارضيين على القنوات الفضائيه عشاننضرب عصفورين بجحر ونسميه

"بعد ضهر الخير يا مصر"

هبه

Wednesday, February 25, 2009

نهايات مفتوحة....أوي


وحشتني أمي ....
ودعوتها ليا....
ف مكالمة دولي...
قبل ما تقوللي سلام....
وتقولي مالك؟.... وأرد مالي؟؟...
أخر تمام......
وتقولي صوتك مش عاجبني..
.و أقولها دا دور زكام.....
وقبل ما الدمعة تخوني....
أقول ألوووو......الصوت بيبعد......
واقفل قوام......

ووحشني خالي....
وحضنه اللي ريحته.....
ريحة سجاير....
تايهة ف عباير....
برفان رجالي......
وخالي ملوش أولاد ولاد....
غيري أنا.....
و زيي تمام....
ملوش معاد....
ويومه بسنة......
ويشتم ف مصر ويلعن خرسها.....
وانا ألعن ف حسني وجمال وف حرسها....
ونضحك.....
واقوله طيارتي بكرة.....
ف يسكت.....
يطلع علبة سجايره......
وياخد سيجارة.....
ويقطع نفسها
...........
مصطفى ابراهيم

Thursday, February 19, 2009

ف طريق البحث عن الحقيقة .. اوعى تعيط .. مفهوم




ف رحلة البحث عن الحقيقة .. هاتمشى ف طريق طويل وهاتشوف حاجات كتير هاتجذبك وهاتبقى عايز تفضل جنبها .. ولو مشيت وسبتها هايبقى نفسك ترجعلها

ولما تمشى ف طريق البحث عن الحقيقة .. هاتقابل محطات كتير .. هايبقى نفسك لوتقعد و تستريح وتعيش مع الناس اللى فيها لاخر العمر .. كل الناس اللى فيها .. سواء اللى شبهك او المختلفين عنك .. ولو انت حقيقى بجد هاتحب الناس اللى شبهك من كل قلبك .. وهاتتقبل الناس المختلفين عنك وتحبهم .. وهاتكون مستعد ف اى لحظة انك تساند الناس المختلفين عنك قبل الناس اللى شبهك .
ولكن ولانك انسان حقيقى ومابترضاش بانصاف الحقايق .. هاتسيب المحطة دى برغم كل مافيها من فرحة وراحة وحب .. وهاتكمل لمحطة تانية .. المحطة اللى هاتعرف فيها ناس كتير برضه .. وهاتلاقى نفس الصوت اللى بيقولك ما خلاص اقعد بقى خليك هنا .. لكنك برضه بتسيبها وتمشى فى سبيل بحثك عن الحقيقة .
وعلى فكرة مش كل مرة انت اللى هاتسيب المحطة وتمشى .. لأ .. ساعات كتير الناس اللى ف المحطة هما اللى هايسبوك ويمشوا .. ساعتها اكيد هاتكون اصعب عليك لكن اوعى تزعل او تعيط او تياس .. واعرف انه" لو غاب (قمر) مليون قمر طالع" .. وانهم هما كمان سابوا المحطة ومشيوا .. لانهم ف طريقهم للبحث عن الحقيقة زيك بالظبط .. وانهم سابوك ومشيوا ..عشان ف طريق البحث عن الحقيقة مافيش حد مطالب انه يمسك حد من ايده ويوديه لاخر الطريق .. الباحث عن الحقيقة بيساعد الناس بس ويرشدهم انه فى حياة تانية غير اللى معظم الناس عيشاها .. حياة احلى وامتع ..حتى لو الناس العادية قالوا عكس ده .. حياة اكيد فيها متاعب ومصاعب .. لكنها احلى بكتير من الحياة المملة الجامدة الناشفة .. واللى فيها مصاعب برضه .

ولازم تعرف كويس انك على قد ماهاتعرف ناس .. على قد ما هاتودع ناس ، وعلى قد ما تعيش تجارب ..على قد ما طريقك هايبقى ممتع اكتر .. حتى لو كانت التجارب دى قاسية عليك حبتين ..لكنك طول مانت مصدق انه" لو ف يوم راح تنكسر لازم تقوم واقف كما النخل باصص للسما "يبقى خلاص انت مايتخافش عليك يا معلم و "الطريق مفتوح قدامك ابدر جواه احلامك" لكنك لازم "تمد الخطاوى عشان مشورارك لسه طويل" وماتنساش وانت ماشى ع الطريق "تعلى صوتك بالغنا


أحمد شاهين

Friday, February 13, 2009

Beyond the Hand

Put your hand infront of your eyes, spread your fingers and look at them...how many fingers are they?!!.......concentrate, take your time looking...now how many fingers do you see??!!! (I'm kinda sure that you started to think am stupid now) if the answer was the same number then you just have looked to your fingers and thought in your mind they are five fingers or you even didn't look cause you previously know their number, and unconsciously your mind thought it's a well known granted answer why would i think…Well let me tell you that you just satisfy your self by understanding things the way they look to most of the people....if you repeated the hand thing i told you about, but this time try to look in deep, toward your hand but behind it, until your eyes get an overlapped image...now how many finger you see..!! some have realized what I'm aiming for...for those who didn't get to it… they are ten fingers, some might got what i wanna say…others think this was a waste of time, so let me get to the point directly...think of it it(your hand) in another way, not that you use it to eat or to hold things using it...u can make hand shadows with it, u shake hands with it, u can cuddle somebody with,, u can say it's the main mean of physical communication...So don't look to things by the conventional way, why don't we have a wide look, why we always lock our minds in a corner,,, it's not about imagination or creativity, it's about how we deal with situations or how we deal with our thoughts...if you think with less limits, removing the barriers of the previously assumed ideas, if you looked to things from different corners and different points of view...you wont see unclear or uncompleted images for anything anymore,, in fact you will get dazed of how clear images will be, how simple things will get, how easy handling situations will be and how smooth you will deal with your feelings thoughts and ideas...and more and more,,, just look from more than a window,, widen your thoughts, look widely,, look beyond the hand....

Tuesday, February 10, 2009

سمعوني زغروطة بقى ... لولولولولوولولولولولولولولوي

سمعوني أحلى زغروطة بقى .. لأ مش هتجوز .. بس جالي عريس عقبال أملتكومعلشي أنا مش قادرة ما احكيش الموقف ده .. أصلها أول مرة تحصل بالشكل ده معايا يعني .. اللي هو يجيلي واحد ويقعد في الصالون مكسوف والحوارات ديه .. اسمعوا بقى التفاصيل وقولولي بذمتكو حاجة تفطس من الضحك ولا لأ؟ عشان ماما مصرة انها حاجة ما تستاهلشي اني أضحك لحد ما عينيا تدمع يعني
صلوا على النبي
أنا كنت خارجة مع واحدة صاحبتي ماشي؟ .. وبعدين واحنا بنتمشي ومروحين خلاص .. لقيت واحد بيبيع ورد .. قولتلها تعالي نجيب ورد .. وللأسف الراجل ماكانشي عنده ورد أحمر قاللي للأسف مافيش بنوزعه كله عشان الفالانتين ..ناهيك عن إني بصيت لصاحبتي بإستغراب وبعدين سألت الراجل هو البتاع ده امتى؟ قاللي يوم 14 .. يا راااجل؟ ابقى فكريني بيه يا إيمان بيه والنبي
المهم بقى .. طبعا الطريق زحمة .. وأنا أصلا مشيت متأخر .. فداخلة البيت الساعة 9.30 تقريبا .. ماما واخواتي بره البيت عند خالتي .. وأنا طالعة على السلم عمالة أغني أصلا وماسكة الورد في ايدي وعمالة أغني الدنيا ربيع والجو بديع قفلي على كل المواضيع قفل قفل قفل .. ومع قفل الأخرانية كنت بفتح الباب بالمفتاح .. لأفاجئ ببابا قاعد في الصالة (احنا حاطين الصالون في ركن كده في الصالة) وقاعد معاه واحد .. بيبصلي بإندهاش أوي .. من هنا فصاعدا بقى الكلمة اللي هكتبها بين قوسين هي اللي كانت في بالي وماقولتهاش
أنا بقى داخلة ورافعة الورد في وشي زي ما بكون بأدي طابور التحية العسكرية وشايلة البندقية .. ربنا ستر وماكتش برقص بقى كمان .. المهم لقيت كائن في وشي بيضحك .. رحت منزلة السلاح (الورد يعني) وكشرت في إندهاش وبصيت لبابا بصة تحمل معنى (مين الأخ؟!) وبعدين غصب عني ضحكت وقلت : (سلامو عليكو) ودخلت حطيت الورد على الترابيزة .. وانتو عارفينني بقى .. صباح التلقائية يعني .. ببص على الكنبة اللي في الصالة لقيتها مكركبة بغباء . عمار أخويا الصغير كان بيعمل إختراع صاروخ .. وساب مخلفات الإختراع بقى عليها .. ولك أن تتخيل مخلفات صاروخ بقى .. اشي ضمغ واشي مواتير وأسلاك ولقيت قلم كان ضايع مني وكان فيه شمعة مش عارفة كان بيعمل بيها ايه .. (يادي الفضيحة .. ايه المنظر ده) وقفت ألم الحاجات كلها بقى وبعدين حطيتهم في الدرج وقفلت عليهم .. بابا بيقوللي إعملي شاي بقى يا سمسم ( ده وقت دلع يا حاج) .. حاضر يابابا .. دخلت المطبخ ولعت على المية .. وبعدين إفتكرت إني عطشانة أوي فخرجت تاني جبت إزازة المية .. وبعد شوية إفتكرت إني ما سألتوش كام معلقة سكر .. فخرجتله .. قلت من باب إكرام الضيف أسأله لو يحب شاي أخضر ولا حاجة ..
أنا: شاي أخضر ولا عادي؟
هو: أنا مش عايز أتعبك والله
أنا: (ياختي كميلة اخلص يا كتكوت) لا والله مافيش تعب ولا حاجة .. ها أخضر ولا عادي؟
هو: خلاص أوك ناخده جرين ... وراح ضاحك
أنا: (ده عبيط ده ولا ايه مافيهاش تضحك) بالنعناع؟
هو: لالالا .. لا نعناع ولا سكر
دخلت المطبخ تاني صبتله الشاي وبعدين قلت المفروض أجيبله كوباية مية .. هيا ماما بتشيل كوبايات المية فين؟ لقيت كوباية كده عاملة زي ما يكون كان مزروع فيها قلقاس .. غسلتها وبعدين خدت بالي إن أنا شربت الإزازة كلها .. يعني المفروض أخرج تاني عشان أجيب إزازة وبعدين أرجع تاني أصبله في الكوباية وبعدين أروح خارجة مقدماله .. فاضياله أنا بقى .. رحت حاطة الكوباية فاضية .. كنت بفكر أعملها مقلب وقلت بلاش بابا ذنبه ايه .. رحت شايلة الصينية على ايد واحدة زي القهوجية بظبط .. وفتحت الثلاجة بالإيد اتانية طلعت إزازة مشبرة .. وحطيتله الإزازة والصينية جنب بعض .. وقلتله اتعامل بقى ..
قاللي: مرسي على تعبك والله ..
أنا: (ربنا يهدي) ابتسامة حاولت أخليها رقيقة بس والله أعلم كانت زي ابتسامة صورة الفيش والتشبيه
دخلت جوه .. وبعدين شوية وخرجت أدور على الشاحن بتاع الموبايل .. بصيت عليه مالقيتهوش فبقوله معلشي بص عليه جنبيك كده .. قعد يبص عليه .. أنا زهقت دخلت وسبته .. شوية وافتكرت ان الكاميرا بره وأنا عايزة أشحنها .. خرجت جبتها من بره .. المهم اني في كل مرة أخرج أبصله شذرا كده وأبص لبابا ما معناه ( ياعم الأشكال اللي انت جايبها ديه) .. وبعدين بابا سألني بيهيص هو كمان : هو انتي كنتي فين بقى؟
أخ ايه السؤال ده .. أقوله ايه ده؟ أقوله كنت فين يعني؟ كنت صايعة مع صاحبتي بنلف؟ قلت لا ما بديهاش بقى نديها كدبة وربنا يسامحنا .. واهو برده الواحد يترسم شوية
أنا: كنت في الساقية يا بابا .. ورسمت على وشي علامة (اكيد في مكان مهم هو أنا هروح فين يعني إلا أماكن مهمة)
راح الباشا بقى رادد
هو: ساقية عبد المنعم الصاوي؟
أنا : (تخيل؟ سبحان الله يعني) آه
هو: بتحضري بقى ولا بتروحي تقعدي وخلاص؟ ها هاها
أنا: (بس ياد قوم روح يللا) لأ بحضر طبعا...
هو: بتحضري ايه بقى؟
أنا: (وانت مالك ان شاء الله؟ عبيط عبيط) بحضر أي حاجة مواعيدها تبقى كويسة حفلات ندوات أمسيات
هو: بتحضري عمر خيرت؟
أنا: لاااااااااااااا بتبقى غالية أوي
زمانه قال عليا مش لاقية آكل
هو: ليه بكام يعني؟أنا: بأربعييييييييييين جنيييييييييييه بحالهم .. بستخسر بصراحة
هو: مش غالية أوي يعني
أنا: (ما انت تلاقيك على قلبك رزم رزم) لأ غالية طبعاااااا .. بناقص يعني أنا بحضر حاجات رخيصة .. بلاك ثيما اسكندريللا وسط البلد كده يعني
وبعدين لقيته هيصاحبني بقى رحت داخلة وسايباه .. شوية افتكرت ان الشاحن بتاع الكاميرا بره أصلا رحت خارجة تاني جايباه .. والله زمانه بيقول عليا يا هبلة يا بستهبلشوية وافتكرت اني سايبة الورد بره .. رحت قايمة جايبة الفازة ومالياها مية ورحت قدامه بقى فتحت الورد ورصيته في الفازة .. وعايشة كأنه عم عبده السفرجي مثلا .. وبعدين رحت باصاله ورفعت راسي في إباء وشديت الفازة ودخلت .. وأنا داخلة وحاضنة الفازة قلت لبابا: أنا قاعدة جوه بقى لو عزت حاجة نادي عليا .. بابا أول ما دخلت راح منادي عليا .. نعم يا بابا (ده من جوه بزعق يعني) قاللي مش عايز حاجة قولتله احنا هنهزر بقى مش كده؟آخر مرة بقى طلعت .. كنت عايزة الكتاب بتاعي اللي سايباه على الترابيزة .. فالترابيزة قدامه أوي وأنا مش هعرف أعدي عشان أجيب الكتاب قولتله: ناولني الكتاب ده الله يخليك .. وهو متحمس بقى راح مديني الكتاب .. والبيه بيهزر بيقوللي: ده كتابي على فكرة مش كان قدامي؟
أنا: (كر كر كر كر .. ياخراااابي ايه الظرف ده ...قوم روح بدل ما أخليك تندم انك تعرف أبويا) لا على فكرة ده كتابي بقى .. ومكتوب عليه إسمي كمان .. ورحت داخلة جوه
شوية والراجل مشي بقى .. وبعدين ماما رجعت من بره .. وأنا قاعدة في أمان الله في قوضتي بقرا رواية صالح هيصة بتاعة خيري شلبي ومستمتعة بقىماما من القوضة التانية: سمية تعالي عايزاكي
أنا: عملت كأني ما سمعتش .. شوية وهتزهق
ماما راحت باعتالي عمار روحي كلمي ماماروحتله
اأنا: نعم يا ستي؟
ماما وعلى وشها ابتسامة الأم اللي جايبة لبنتها عريس وفرحانة بيها: ايه رأيك في الراجل اللي كان قاعد مع أبوكي
؟أنا: الراجل الكوميدي ده؟
ماما: كوميدي ليه بس يابنتي؟ ده راجل ملو هدومه .. وبتقرالي من الورقة بقى .. عنده شقة 160 متر في مدينة نصر ومرتبه ألفين جنيه ومهندس كمبيوتر ...أنا: هو مديكي السي في بتاعه تشوفيله شغل ولا ايه؟
ماما: لأ أصله متقدملك وكان جاي يقعد مع أبوكي عشان يطلب ايديكي
أنا: لا والنبي؟ احلفي كده
ماما: يابنتي عريس والله
أنا: عريس!!! وانفجرت في الضحك لحد ما عينيا دمعت ... وكل ما آجي أتكلم أفتكر منظري وأنا داخلة بالورد ومنظري وأنا داخلة خارجة داخلة خارجة ..
أنا: يا ماما تلاقيه أصلا قال عليا بنت هبلة والله .. هو مش هييجي هنا تاني
ماما: لا يا بنتي ده معجب بيكي أوي
أنا: أتاريه بقى كان عمال يبصلي أوي ... نظام الله ديه طلعت عينيها ملونة .. وبتنور
ماما: أفهم من كده ايه؟أنا: مش موافقة طبعاااااماما: يابنتي ده بيشتغل في الكويت وراجل محترم وعنده عربية موديل الفين وسبعة
أنا: بس يا ماما الله يخليكي بدال ما أموت من الضحك
ماما: انتي هتقعدي في أرابيزي في الآخر أنا عارفة .. من كتر خطابها بارت
أنا: بضحك بضحك بضحك بضحك بضحك بضحك بضحك
زغرطي يا اللي ما انتيش غرمانة
جايلي عريس محترم وابن ناس وعنده شقة 160 متر في مدينة نصر وبيشتغل في الكويت وبيقبض 2000 جنيه لولولولولولولولولولولولولولولولولولوللوولولولولولولوللوي
Somaia Rabie
10/2/2009

Friday, February 6, 2009

مالناش بخت


خلاص يا مصر..ملناش بخت
مهما علي حسي مهما صرخت
مكتوب علينا فراقنا والوداع
سلام يا احلى ام واخت
بس عايزك
لما تيجي تودعيني
عند باب المطار
اياكي تبكي
او تفتكري
ان انا اللي خدت القرار
صدقني
كان غصب عني
مكنش ادامي اختيار
انا عمري ما كنت قاسي
ولا عمري هبقى ناسي
ترابك اللي في اتمرمغت
حبك ده اصلي وكياني
وحضنك اللي اواني
انا عمري عنه ما انسلخت
وابقي سامحيني
لو يوم غلطت او لبخت
كل ده كان

من ورا قلبي
يوم ما تعبت فيكي ودوخت
ملقتش ليا مكان جواكي
ولقيت القدر بيبعد خطاكي
وغيوم بتحجب لون سماكي
علي حسي

صرخت
ليه يا زمن بوخت
طلع مالناش بخت
سلام يا احلى ام واخت
احمد مصطفى

Monday, February 2, 2009

عييييييييييش وحلااااااااااااااااااااوة في الدياااااااااااار


يوم التلات 13 يناير 2009


كنا وكونتو معشر عيش و حلاوة في جريدة الديااااااااار

: )

شكر خاص للصحفية الاستاذة عبيرالعربي