اسم الفيلم: دماء و دخان
نوع الفيلم:اكشن
المدة : يوم وليلة (صفحتين و بس)
المكان: اى حتة فى مصر يكون فيها عمارة و مزرعة و بحيرة
اللقطة الاولى.....
الزمان:فى وقت الظهيرة...
المكان:امام عمارة باحد الاحياء الشعبية
الاحداث:.....
فتح حنفى باب الشقة و شق طريقه مسرعا الى غرفة النوم ووقف امام بابها للحظة...ثم ركل الباب بقدمه...لم يصدق ما رأته عينيه...وقف فى دهشة و الم...و دارت الاسئلة فى راسه و كثرت علامات الاستفهام و التعجب...كيف يمكنه فعل هذا بى...كيف يمكنه ان يخوننى....لم يتحدث و لم ينطق بشئ و التف و تسارعت خطواته للخروج من هذا المكان الذى اخذ يزداد ضيقا عليه....فتح باب سيارته ثم سمع صوت صديقه ينادى عليه من الشرفة بالاعلى و لكنه لم يهتم و ركب السيارة و انطلق بها مسرعا...فكر سريعا و بذكاء ماهو اول مكان سوف يقصده صديقه للبحث عنه لكى ينتظره هناك و ينتقم منه...نعم...انها البحيرة...سانتظره عند البحيرة......(شاشة سودة)
اللقطة الثانية.......
الزمان:بعد العصر بفترة بسيطة
المكان:المزرعة
الاحداث:.....
يعود بسيونى الى منزله القائم بجوار البحيرة و الذى حوله حقلا صغيرا يزرع فيه الخضروات...اتجه الى منزله و بينما كان مارا فى الحقل نظر خلال الحقل جهة البحيرة...فثارت ثورته و التهب وجهه من الغضب ..... ساتخلص منه هذه المرة..يجب ان اقتله...لا لا...لا يمكننى فعل ذلك كيف تفكر فى القتل....بلى ساقتله و اريح نفسى منه الى اخر العمر و اعيش باقى ايامى فى سعادة...انت جبان و متردد دائما...لا يمكنك اخذ مثل هذه الخطوة...بلى يمكننى...و سافعل....نعم ساتخلص منه ...ساقتله....ساقتله,,..دارت هذه الافكار فى ذهنه بينما كان متجها الى داخل منزله,,,دخل الى المطبخ و فتح دولاب الاسلحة,,,ثم نظر الى كل هذه الاسلحة و هو فى حيرة من امره...تردد كثيرا قبل اخيار السلاح فهو لم يفعل هذا من قبل...و فى النهاية امتدت يده فى بطئ و امسكت بالبندقية...وضع البندقية على المنضدة ثم امسك بسرعة بصندوق الطلقات و هو يرتعش و افرغ كل ما يحتويه من طلقات على المنضدة ثم امسك البندقية و لقمها بالطلقات...و توجه نحو الباب و لكنه عاد ثانيا و اخد بعض الطلقات احتياطا ووضعها فى جيبه...كان فى قمة تردده و وقمة خوفه لكن شئ ما قد استحوذ على تفكيره و جعله يسير بخطى متخابطة و كل الاشياء تتمايل من حوله و تتغير الوانها الى ان وصل الى وسط الحقل ثم نظر اليه من بعيد و لم يكن الاخر قد انتبه لوجوده.....
اللقطة الثالثة.......
الزمان:عند غروب الشمس
المكان:بجوار البحيرة
الاحداث:......
فتح حنفى تابلوه السيارة و اخرج منه علبة السجائر و الولاعة...فتح الباب ثم خرج من السياره....وقف بجانب السيارة و نظر البحيرة نظرة عميقة و استرجع فيها الوعود التى قطعها هو و صديقه على انفسهم...قسمهم على الولاء...قسمهم على عدم الخيانة و حفظ العهد....ولكنه ضرب بهذا كله عرض الحائط....بدأ يرتجف من البرودة التى دبت فى جسده فجاة و شعر بشعور غريب لم يشعره من قبل...نظر الى علبة السجائر...فتحها...اخرج منها سيجارة ثم اغلقها...و وضع السيجارة امام عينه و نظر اليها طويلا و هو يرتعش و يرتجف......
(نقلة سريعة الى المزرعة حيث يوجد بسيونى)
استطاع بسيونى ان يتحكم فى اعصابه قليلا و نظر الى هدفه فوجده يرتجف بشدة... ثم رفع البندقية الى اعلى و قبل ان يصوبها نحوه نظر اليه نظرة اخيرة...فوجده ثابتا فى مكانه لا تتحرك قدمه ولا ينوى التحرك و لكنه لم يكن ينظر اليه...كان واقفا بظهره...
(نقلة الى حنفى و الكاميرا زووم عليه و تدور من حوله)
انهى حنفى تامله للسيجارة و وضعها فى فمها و ارتفعت يده الاخرى و بها الولاعة و هو يرتجف...اشعل الولاعة و انطلقت منها النار لتشعل تبغ هذه السيجارة بفمه...ثم اخذ منها نفسا عميقا اشتعلت فيه مشاعره و احترقت مع احتراق تبغ السيجارة ثم نقخ دخانا كثيفا و بعدها.... استدار بجسده نصف دائرة....
(يعلو صوت الرياح و تطير الغربان من فوق الاشجار و هى تصيح...)
انها اللحظة الحاسمة...يصوب بسيونى البندقية ويحكم التصويب ثم يضع اصبعه على الزناد...ثم ينظر اليه فى عينه فتتسارع انفاس الاخير و يزداد ارتجافه و يشتد خوفه......ركز بسيونى و ثبت البندقية باحكام و اعاد وضع اصبعه على الزناد و لم يعد يرى غيره امام عينه...و توالت الذكريات سريعا فى راسه و كيف كان يتركه ياكل من حقله كثيرا عندما كان يجوع.... و اشتد الصمت فى هذا الموقف الرهيب.. .. ... و طاا ا اخ ... طاا ا اخ...انطلق الرصاص و اخترق قلبه و تناثرت الدماء فى كل مكان...
فزعت كل شعرة فى جسد حنفى و سقط على الارض و سقطت السيجارة من فمه فى خوف رهيب....
(تتوقف سيارة بجانب حنفى و هو على الارض)
فى هذه اللحظة تتوقفت سيارة بجانب حنفى و نزل منها علاء صديق حنفى و بسيونى و ساعده على النهوض و قال له كيف كنت ستفعل ذلك...اترد لى الخيانة بالخيانة...هلى كنت ستخوننى و تخون نفسك...انا اسف جد الاسف...اعدك انها اخر مرة و اننى سوف اقلع عن التدخين نهائيا و لن اعود له ثانيا و انا اجدد الميثاق و العهد معك على الا ندخن ثانيا....ثم توجها هما الاثنين الى حقل بسيونى فوجدوه يقفز و يجرى فى الحقل مهللا فرحا و هو يمسك بشئ فى يده...اقتربا منه فنظر لهما و قال صائحا و هو مبتهج... لقد قتلته...نعم نعم...تخلصت منه... اه ه ه لا اصدق...اخيرا قتلته قتلته....قال له حنفى و علاء... اخيرااا...مبرووووك...لناكله على العشاء.....
(مشهد النهاية)
الزمان:بعد منتصف الليل
المكان:بيت بسيونى
الاحداث......
جلس الثلاثة حول المائدة و قال حنفى لبسيونى انا حقا لا اصدق انك استطعت قتله بعد كل هذه الشهور و كل هذا التردد....فرد عليه بسيونى و هو يملأه شعور بالرضا عن نفسه.. نعم...انا ايضا لا اصدق اننى استطعت فعل ذلك فانا لا اقوى على قتل اى شئ و ان كان باعوضة و دائما يغشى على عندما ارى الدماء...و لكن قد فاض بى الكيل و هذا الارنب البرى لم يكتفى فقط باكل الجزر من حقلى و لكنه هذه المرة اكل ايضا من الخيار والجرجير و اتلف محصول الكرنب,,, و علاوة على ذلك ترك فضلاته القذره فى وسط الحقل...و هذا ما لم استطيع غفرانه له....و تعالت ضحكات الاصدقاء الثلاثة و هم جالسون حول مائدة الطعام حتى بزغت انوار الصباح.....
النهايــــــــــة
نوع الفيلم:اكشن
المدة : يوم وليلة (صفحتين و بس)
المكان: اى حتة فى مصر يكون فيها عمارة و مزرعة و بحيرة
اللقطة الاولى.....
الزمان:فى وقت الظهيرة...
المكان:امام عمارة باحد الاحياء الشعبية
الاحداث:.....
فتح حنفى باب الشقة و شق طريقه مسرعا الى غرفة النوم ووقف امام بابها للحظة...ثم ركل الباب بقدمه...لم يصدق ما رأته عينيه...وقف فى دهشة و الم...و دارت الاسئلة فى راسه و كثرت علامات الاستفهام و التعجب...كيف يمكنه فعل هذا بى...كيف يمكنه ان يخوننى....لم يتحدث و لم ينطق بشئ و التف و تسارعت خطواته للخروج من هذا المكان الذى اخذ يزداد ضيقا عليه....فتح باب سيارته ثم سمع صوت صديقه ينادى عليه من الشرفة بالاعلى و لكنه لم يهتم و ركب السيارة و انطلق بها مسرعا...فكر سريعا و بذكاء ماهو اول مكان سوف يقصده صديقه للبحث عنه لكى ينتظره هناك و ينتقم منه...نعم...انها البحيرة...سانتظره عند البحيرة......(شاشة سودة)
اللقطة الثانية.......
الزمان:بعد العصر بفترة بسيطة
المكان:المزرعة
الاحداث:.....
يعود بسيونى الى منزله القائم بجوار البحيرة و الذى حوله حقلا صغيرا يزرع فيه الخضروات...اتجه الى منزله و بينما كان مارا فى الحقل نظر خلال الحقل جهة البحيرة...فثارت ثورته و التهب وجهه من الغضب ..... ساتخلص منه هذه المرة..يجب ان اقتله...لا لا...لا يمكننى فعل ذلك كيف تفكر فى القتل....بلى ساقتله و اريح نفسى منه الى اخر العمر و اعيش باقى ايامى فى سعادة...انت جبان و متردد دائما...لا يمكنك اخذ مثل هذه الخطوة...بلى يمكننى...و سافعل....نعم ساتخلص منه ...ساقتله....ساقتله,,..دارت هذه الافكار فى ذهنه بينما كان متجها الى داخل منزله,,,دخل الى المطبخ و فتح دولاب الاسلحة,,,ثم نظر الى كل هذه الاسلحة و هو فى حيرة من امره...تردد كثيرا قبل اخيار السلاح فهو لم يفعل هذا من قبل...و فى النهاية امتدت يده فى بطئ و امسكت بالبندقية...وضع البندقية على المنضدة ثم امسك بسرعة بصندوق الطلقات و هو يرتعش و افرغ كل ما يحتويه من طلقات على المنضدة ثم امسك البندقية و لقمها بالطلقات...و توجه نحو الباب و لكنه عاد ثانيا و اخد بعض الطلقات احتياطا ووضعها فى جيبه...كان فى قمة تردده و وقمة خوفه لكن شئ ما قد استحوذ على تفكيره و جعله يسير بخطى متخابطة و كل الاشياء تتمايل من حوله و تتغير الوانها الى ان وصل الى وسط الحقل ثم نظر اليه من بعيد و لم يكن الاخر قد انتبه لوجوده.....
اللقطة الثالثة.......
الزمان:عند غروب الشمس
المكان:بجوار البحيرة
الاحداث:......
فتح حنفى تابلوه السيارة و اخرج منه علبة السجائر و الولاعة...فتح الباب ثم خرج من السياره....وقف بجانب السيارة و نظر البحيرة نظرة عميقة و استرجع فيها الوعود التى قطعها هو و صديقه على انفسهم...قسمهم على الولاء...قسمهم على عدم الخيانة و حفظ العهد....ولكنه ضرب بهذا كله عرض الحائط....بدأ يرتجف من البرودة التى دبت فى جسده فجاة و شعر بشعور غريب لم يشعره من قبل...نظر الى علبة السجائر...فتحها...اخرج منها سيجارة ثم اغلقها...و وضع السيجارة امام عينه و نظر اليها طويلا و هو يرتعش و يرتجف......
(نقلة سريعة الى المزرعة حيث يوجد بسيونى)
استطاع بسيونى ان يتحكم فى اعصابه قليلا و نظر الى هدفه فوجده يرتجف بشدة... ثم رفع البندقية الى اعلى و قبل ان يصوبها نحوه نظر اليه نظرة اخيرة...فوجده ثابتا فى مكانه لا تتحرك قدمه ولا ينوى التحرك و لكنه لم يكن ينظر اليه...كان واقفا بظهره...
(نقلة الى حنفى و الكاميرا زووم عليه و تدور من حوله)
انهى حنفى تامله للسيجارة و وضعها فى فمها و ارتفعت يده الاخرى و بها الولاعة و هو يرتجف...اشعل الولاعة و انطلقت منها النار لتشعل تبغ هذه السيجارة بفمه...ثم اخذ منها نفسا عميقا اشتعلت فيه مشاعره و احترقت مع احتراق تبغ السيجارة ثم نقخ دخانا كثيفا و بعدها.... استدار بجسده نصف دائرة....
(يعلو صوت الرياح و تطير الغربان من فوق الاشجار و هى تصيح...)
انها اللحظة الحاسمة...يصوب بسيونى البندقية ويحكم التصويب ثم يضع اصبعه على الزناد...ثم ينظر اليه فى عينه فتتسارع انفاس الاخير و يزداد ارتجافه و يشتد خوفه......ركز بسيونى و ثبت البندقية باحكام و اعاد وضع اصبعه على الزناد و لم يعد يرى غيره امام عينه...و توالت الذكريات سريعا فى راسه و كيف كان يتركه ياكل من حقله كثيرا عندما كان يجوع.... و اشتد الصمت فى هذا الموقف الرهيب.. .. ... و طاا ا اخ ... طاا ا اخ...انطلق الرصاص و اخترق قلبه و تناثرت الدماء فى كل مكان...
فزعت كل شعرة فى جسد حنفى و سقط على الارض و سقطت السيجارة من فمه فى خوف رهيب....
(تتوقف سيارة بجانب حنفى و هو على الارض)
فى هذه اللحظة تتوقفت سيارة بجانب حنفى و نزل منها علاء صديق حنفى و بسيونى و ساعده على النهوض و قال له كيف كنت ستفعل ذلك...اترد لى الخيانة بالخيانة...هلى كنت ستخوننى و تخون نفسك...انا اسف جد الاسف...اعدك انها اخر مرة و اننى سوف اقلع عن التدخين نهائيا و لن اعود له ثانيا و انا اجدد الميثاق و العهد معك على الا ندخن ثانيا....ثم توجها هما الاثنين الى حقل بسيونى فوجدوه يقفز و يجرى فى الحقل مهللا فرحا و هو يمسك بشئ فى يده...اقتربا منه فنظر لهما و قال صائحا و هو مبتهج... لقد قتلته...نعم نعم...تخلصت منه... اه ه ه لا اصدق...اخيرا قتلته قتلته....قال له حنفى و علاء... اخيرااا...مبرووووك...لناكله على العشاء.....
(مشهد النهاية)
الزمان:بعد منتصف الليل
المكان:بيت بسيونى
الاحداث......
جلس الثلاثة حول المائدة و قال حنفى لبسيونى انا حقا لا اصدق انك استطعت قتله بعد كل هذه الشهور و كل هذا التردد....فرد عليه بسيونى و هو يملأه شعور بالرضا عن نفسه.. نعم...انا ايضا لا اصدق اننى استطعت فعل ذلك فانا لا اقوى على قتل اى شئ و ان كان باعوضة و دائما يغشى على عندما ارى الدماء...و لكن قد فاض بى الكيل و هذا الارنب البرى لم يكتفى فقط باكل الجزر من حقلى و لكنه هذه المرة اكل ايضا من الخيار والجرجير و اتلف محصول الكرنب,,, و علاوة على ذلك ترك فضلاته القذره فى وسط الحقل...و هذا ما لم استطيع غفرانه له....و تعالت ضحكات الاصدقاء الثلاثة و هم جالسون حول مائدة الطعام حتى بزغت انوار الصباح.....
النهايــــــــــة
شكر خاص اوى للاخ مصطفى
SuPeR_mAzاخوكم: معتز....ـ