Saturday, July 5, 2008

ألف وواحد كتاب لابد أن تقرأها قبل أن تموت



اقرأ هذه الكتب ومت مستريحا ... عنوان لفت نظري في جريدة، موضوعا طويلا خلاصته، أن شخصا ما ببريطانيا، بحث وسأل أكاديميين ومثقفين عن أفضل الكتب التي يجب على المرء قراءتها، وصنفها وأوردها هذا الكتاب .. أي أن هذه الكتب هي الحد الأدنى الذي يجب قراءته لمن يزعم لنفسه أنه مثقف ...قرأت هذا وشعور ما الاحباط بداخلي ينمو، أنا لم أدع يوما أنني مثقفة ولكن أدعي أنني أحاول أن أكونها، فان كان هذا هو الحد الأدنى فالأمر إذن يتطلب مني أضعاف المجهود الذي أبذله الآن. ولعلمك، هذه القائمة تخص الكتب الانجليزية ومن بعد الحرب العالمية فقط أي أن هناك أطنانا من الكتب لم تدرج

أفتح التليفزيون لأجد تسجيلا قديما مع مصطفى محمود استعادوه لمجرد احباطي .. لأتذكر أنني لم أقرأ بعد كل كتبه ولأجده يقول أنه قرأ كثيرا في كل العلوم حتى يستطيع أن يكون فكره الخاص ولأراه يذكر أسماء كتب وأنا أكتب وراءه وأشعر كأن الصداع سيخرج من رأسي يضربني قلما ويعود مرة أخرى اليها.

أول يوم أجازة .. قمت بزيارة سريعة إلى مكتبة مبارك .. كان هدفي أن ألقي نظرة عامة على الكتب والإجابة على سؤال : ماذا لديكم لأقرأ؟ .. والحقيقة أن الجواب كان مستفزا جدا ... فهم لديهم كل ما فكرت أن أقرأه ومالم أفكر في قراءته ولكن تجب علي قراءته وكم آخر من الكتب يمكن ادراجها تحت قائمة "هبقى أبص عليهم".

متى كتبوا كل هذه الكتب؟! أأنا متأخرة إلى هذا الحد؟ وهل هذا التأخر نتيجيته أني ولدت في أواخر الثمانينيات، حيث كان شكسبير وبلزاك ودستويفسكي وديكنز والغزالي ومصطفى ومحمود و العقاد ويوسف ادريس وطه حسين والجاحظ وابن سينا وأسماء أخرى كثيرة أعرف بعضها ولكن نسيته وأجهل معظمها، كتبوا كل كتبهم وألفوا أروع مالديهم وصار لهم في مكتبة مبارك هذه المجلدات المستفزة التي تسمى "الأعمال الكاملة" ؟ أم أن هذا التأخير الفظيع سببه أنني بدأت أدرك مؤخرا أهمية أن يكون المرء ذو قدر ما من الثقافة والإطلاع وأنني تعرفت مؤخرا على مصطلح الحد الأدنى من المعرفة؟


ولاحظ أن قراءتك لهذه الكتب لا يعني أبدا أن تتوقف عن قراءة الجرائد اليومية والأسبوعية إضافة إلى أنك لست متفرغا تماما للقراءة بل تعيش كانسان طبيعي. تؤدي ما عليك من واجبات والتزامات وأنك من حقك أيضا بعض من الترفيه التافه ومن حقك أيضا قضاء وقت مع نفسك لا تفعل فيه شيئا.

وبالنظر إلى المقدمات نصل الآن إلى نتيجة مؤكدة وهي أن لدي أكواما وأطنانا من الكتب لأعرفها، أنا أحب القراءة والله العظيم ولا أعترض على قضاء الله ولكن مجرد تفكيري في أنني سأقرأ كل هذا ليكون لدي الحد (الأدنى) من المعرفة يصيبني بالصداع. فإذا كان هذا هو الحد الأدنى فأين الحد الأقصى؟ وهل يستطيع شخص ما أن يقرأ كل ما كتب في العالم في تخصص واحد على الأقل؟ بمعنى هل من الممكن أن نجد كاتب روائي قد قرأ كل روايات العالم؟ أو هل من الممكن أن نجد طبيب نفسي قرأ كل مايمت للعلم النفسي بصلة؟ ان وجد هذا الشخص فاقتلوه، لأنكم ان لم تفعلوا سيموت من حقدي وحسدي عليه.

إن هذا الحد الأدنى من المعرفة سيقتلني يوما ما فقد أصبح معرفة بذاتها تستحق مني أن أقرأها وأنا أريد أن أفعل ولكن كيف؟ وهناك سؤال آخر ولا مجال لمناقشته وهو ان كان كل هذا الكم من الكتب قد كتب بالفعل .. فماذا يمكن لشخص مثلي أن يضيف؟

Somaia

Tuesday, July 1, 2008

تحية للناظر


للناظر و المتأمل..... عبرة يالالي

بيها يعرف ان حياتنا بقت ترالالي

الضحكه بقوه عظيمة .. ومعاها يقولي

م الحزن هشق هدومي و أضرب متولي



للناظر و المتأمل ..عبرة يا لالو

أصحاب النظرة بييجوعندي و يحولَو

و تهاتي وتشكي لطوب الأرض يولو

ولزوم الخفة يغلو ..صحيح بيسلو



للناظر و المتأمل ...عبرة يا لالا

بإدينا نسقف اوي... لحرامي الحلة

و نقول حوارات ،شعارات مع كلا و بلا

يا شريف القوم اتنيل ....موت م العلة


للناظر و المتأمل عبرة كبيرة

يعرف ان البني آدم ليه تسعيرة

مكروش الجيب بيساوي وغيره ده عيرة

و اتشقلب حال الكون و الناس و الجيرة




للناظر و المتأمل عبرة يا لالي ..

الي من بيحب يضيف و يعقم ...قولي



..zamzooma أسماء